كرش : اياد غانم باتت قرى مناطق الضاحي الواقعة في ميمنة جبهة كرش مواقع تماس تتجاذبها قذائف الهاون والهاوزر للمليشيات الحوثية والمخلوع صالح منذ اليومين الماضيين في ظل تحركات وتعزيزات المليشيات لمواقعها المسيطرة عليها بالقرب من المنطقة وعلى التلال والمرتفعات المطلة عليها ومنها جبل حمالة الذي منه ترى منطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز وعلى خطوط التماس الفاصلة بين حدود ماقبل العام 90م الأمر الذي وسع من حالة النزوح لمواطني قرى الضاحي ومطالبة السلطة المحلية في المديرية بضرورة الاسراع في انقاذ النازحين وتقديم المساعدات الانسانية اللازمة لهم لاسيما بعد تصاعد الاوضاع وتزايد حركة النزوح الجماعي للاسر من مناطق الضاحي قداش - حقب - حبيل الاسود - حبيل معجم - النويشع - اللصب - محولي الشرجة- وهي مناطق باتت في موقع تماس وتتوسط المعارك بين طرفي الحرب والمتمثل بالمليشيات الحوثية والمخلوع صالح من جهة والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني من جهة اخرى ، حيث استقرت الاسر النازحة من تلك المناطق الى مناطق القرية - زيق الاعلى - زيق الأسفل ومحصوص - وحقب . ودعى عماد احمد غانم مدير عام المديرية مكتب محافظ لحج بالتواصل مع المنظمات الانسانية والهلال الاحمر الاماراتي للتحرك الانساني العاجل وتقديم الخيام والمساعدات الانسانية و الغذائية والايوائية لانقاذ تلك الاسر النازحة للتخفيف من معاناتها وتقديم الخدمات لهم خاصة واننا نرى ابناء تلك المناطق منكوبين ومحاصرين وتزداد حياتهم سوء في ظل استمرار القصف العشوائي و تواجد ست أسر في البيت الواحد في منطقة القرية . واكدت المصادر المحلية في المنطقة بان الاحصائيات الاولية لحالة النزوح قد بلغت اكثر من ثلاث مئة أسرة نازحة فيما لازالت عملية النزوح و الحصر مستمرة . وتعتبر مناطق الضاحي وزيق وحقب من المناطق المحاصرة الواقعة يمين الجبهة ويحتاج ابنائها الى تحرك عاجل للمنظمات لمدهم بالمساعدات الانسانية لرفع حالة المعاناة التي يمرون بها .