نشرت صفحة المغترب اليمني في امريكا تفاصيل قصة قيام الامن الاردن بقتل شاب يمني من خلال تعاملهم اللاأخلاقي معهم في مطار عمان بالاردن. وفيما يلي نص ما نشرته صفحة المغترب قبل عدة ساعات، مرفقة بعدد من الوثائق التي تؤيد صحة الواقعة: مؤيد علي عثمان شاب يمني مر قبل يومين على مطار الاردن ترانزيت لمدة ساعتين في طريقه الى الهند للعلاج ،، ولكونه يمني الجنسية تم حجز جوازه والمرافق له وتم حجز علاجه ورميه في القمامه بحجة انه علاج فيروسي ... ثم غادرت رحلته الى الهند وطمنوه بان هناك رحله اخرى بعد 6 ساعات ولكن مثل الاولى لم يفرجو عن جوازاتهم وكلما ذهب المرافق الى المسؤول لم يسمح له بالكلام بحجة الكوليرا ... بعد ان ذهبت رحلته الثانية اضطر المرافق لادخاله فندق المطار بمبلغ 180$ لمدة 6 ساعات عاد مرة اخرى بعد انتهاء الست ساعات محاولا السفر الى الهند فرفضوا ، طالب منهم العوده الى اليمن راوغوه بعدة مبررات استلقى المريض على ارضية بلاط صالة المطار في حال يرثى لها ... ساءت حالته الصحية عادوا ليبحثوا عن علاجه في القمامة حيث رماها الامن الاردني فلم يجدوه ذهب اليهم المرافق ليخبرهم بان المريض شبه متوفى .... فجاء الدفاع المدني واخذوه الى مستشفى البشير ليتوفى هناك بعد لحظات ،،،، وبكل برود تم تحنبيط الجثة ووضعها في صندوق ليتم شحنها لليمن دون أي تأخير ،،،،، وعلقت صفحة المغترب اليمني في امريكا على الواقعة بقولها: قبل حوالي الشهر تدخل الملك الاردني شخصيا لنقل رجل امن اسرائيلي قتل عددا من الاردنيين معززا مكرما الى تل ابيب ليستقبله هناك نتنياهو استقبال الابطال، بينما يموت اخوهم في العروبة والدين والجوار على بلاط ترانزيت مطار الاردن بسبب معاملتهم اللا ادمية له . مضيفة بقولها: طبعا اللوم وكل اللوم على الحكومه والسلطات اما الشعب الاردني فنحن وهم اخوان وكانت السفارة اليمني بالاردن قد اصدرت بيانات حاولت فيه ابعاد اللوم على الامن الاردني في مطار الملكة علياء، بعد ردود افعال كبيرة تجاه هذه القضية. انقر فوق الصورة لتكبيرها في متصفح مستقل: