الرئيسية - تقارير - تقرير يرصد كيف يتسابق السماسرة في إب بالزج بأبناء المحافظة إلى المحارق وجبهات القتال قرباناًللحفاظ على مصالحهم

تقرير يرصد كيف يتسابق السماسرة في إب بالزج بأبناء المحافظة إلى المحارق وجبهات القتال قرباناًللحفاظ على مصالحهم

الساعة 11:26 مساءً (هنا عدن : خاص)

*غُرماء إب*

تقرير _المركز الاعلامي إب
يتسابق السماسرة في إب في كسب رضى الحوثيين، بالزج بأبناء المحافظة إلى المحارق والدفع بهم إلى جبهات القتال في صفوف الحوثيين، قرباناً وتقرباً للحفاظ على مصالحهم المهدده.



من غير حياء ولا ماء وجه ، تجتمع ما تسمى بالسلطة المحلية وتشكل اللجان الرئيسية والفرعية لإجبار المواطنين قسرياً بالدفع بأبنائهم نحو المهلكة ودعم مايسمونه بالمجهود الحربي.

في أواخر الأسبوع الماضي، شنت مليشيات الحوثي الانقلابية حملات اختطافات واسعة طالت تجار الذهب وملاك محلات الصرافة ومحلات تجارية أخرى، لرفضهم دفع أموال طائلة تحت مسمى المجهود الحربي، وهذه المبالغ كان محافظ الانقلابيين المعين قد أقرها في تعميم رسمي مع مختص مالي من الجماعة.

حملات الإعتقالات تزامنت مع اجتماع عقده محافظ الانقلابيين، عبدالواحد صلاح، ومشرف الحوثيين مع أعضاء السلطة المحلية ومدراء المديريات وأقر حزمة من القرارات من بينها التجنيد الإجباري، والتي جاءت استجابة لرغبة الانقلابيين في الانتقام من أبناء إب وتعويض خسائرهم في جبهات القتال.

وبحسب المصادر فان الاجتماع خرج بقرار تشكيل لجان ميدانية على مستوى القطاعات و المديريات والأحياء، للتجنيد الإجباري وبإشراف لجنة مركزية يقودها صلاح ومشرف الحوثيين ورئيس فرع المؤتمر وقيادات من السلطة المحلية.

ونقلت مواقع إعلامية عن مصادرها بأن الانقلابيون اعتمدوا على المشرفين الحوثيين وأعضاء المجالس المحلية وقيادات المؤتمر في تشكيل لجان حصر وتجنيد المقاتلين لجبهات الانقلابيين، إضافة إلى لجان مساعدة تتمثل في الأوقاف والإعلام والتربية والواجبات.

وبحسب تلك المصادر فإن الإجتماع خرج بقرار بسرعة النزول الميداني الى المديريات والالتقاء بالقيادات المحلية والمشائخ والأعيان وفق خطة زمنية وتحفيزهم للتصدي ما أسموه بالعدوان من خلال الحشد ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي طارئ.

كما أقر الإجتماع،التعاون بين جميع القيادات في المديريات، واتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بإنجاح هذه المهمة من خلال الدفع والتشجيع لتجنيد اكبر عدد ممكن وتوزع استمارة التجنيد وتعبئة جميع البيانات والإجراءات الموضحة بها.

وأقر إنشاء غرفة عمليات مشتركة لذات المهمة، ورفع الكشوفات إلى الفاكس المحدد ورفع أي عراقيل أولاً بأول.

يأتي ذلك في الوقت الذي باشرت فيه المليشيات بتدشين عمليات التجنيد الإجباري بالنزول إلى الحارات والمدارس والترويج للفكرة عبر مرشدين تم إعدادهم لهذه المهمة.

إلى ذلك عقد رئيس فرع حزب المؤتمر في المحافظة بقيادة الحزب في اجتماع طارئ، دعا فيه قيادات الحزب إلى رفد جبهات القتال بالشباب والتصدي لما سماه بالعدوان.
وتتزامن هذه الإجتماعات مع توافد قيادات حوثية إلى المحافظة للإشراف على عمليات التجنيد الإجباري للطلاب وخريجي الجامعات وسط استنكار ورفض من المواطنين.

*واجهة العدد (190) من صحيفة #إب_مقاومة*
#المركز_الاعلامي_إب_تلجرام 
https://t.me/centeribb