الرئيسية - تقارير - هكذا عكست مأرب نفسها في الصحافة الأوروبية والأمريكية*

هكذا عكست مأرب نفسها في الصحافة الأوروبية والأمريكية*

الساعة 03:10 مساءً (هنا عدن : متابعات )

 

 محافظة مأرب استقبلت في العام الماضي 21 صحفياً أمريكياً ومن جنسيات أوروبية مختلفة ينتمون لعدد من وسائل الإعلام، في زيارات هدفت للتعرف على محافظة مأرب، والاطلاع على واقع المحافظة الصاعدة.



*«الصحفي الأمريكي بن هابورد في تقرير له نشرته صحيفة نيويورك تايمز»* قال  أن مأرب مثلت نقطة مضيئة في شعب لايجد ما يقدمه سوى القليل.
 
وأكد أنه رأى بلدة تكافح من أجل التقدم وتطبيع الحياة اليومية على الرغم من انهيار البلد من حولها، وأن مأرب تحولت إلى ملجأ لكل اليمنيين.
 
*الصحفية البريطانية بيثان مكرنان*، فكتبت في صحيفة الاندبندنت تقريراً حمل عنوان (فيما اليمن ينحدر أكثر نحو جحيم الحرب .. تزدهر مدينة مأرب على نحو لم يسبق له مثيل)، أكدت فيه أن اسم مدينة مأرب بدء في الصعود، وأنها تمثل وحدة من الهدوء والاستقرار.
 
وأضافت : "يبدو أن مأرب اليوم قد أرست الهياكل المدنية، والرؤية المستقبلية الذي تحتاجه لتجاوز العنف في المستقبل".
 
من جهته عنون *الصحفي الألماني كريستوفر أيرهاردت* تقريره بـ"مأرب الأمل الوحيد" نشره في صحيفة فرانكفورتر الألمانية، حيث أكد أن مدينة مأرب هي المدينة الوحيدة في اليمن التي لديها شيء من قبيل الحياة الطبيعية.
 
وكتب *الصحفي الألماني كريستوف رويتر في صحيفة دير شبيغيل الألمانية* تقريراً أكد فيه أن مأرب أصبحت عاصمة غير رسمية في ظل توسع الأعمال التجارية وإنشاء الجامعة في مكان لايزال يتأرجح بين الخوف والأمل.
 
وتابع: "بفضل النهوض المذهل لمدينة مأرب تحولت مأرب إلى المدينة الأكثر ازدهاراً في اليمن، ومن منطقة نائية إلى منطقة تجذب الشركات واللاجئين والخبراء، والبنوك من جميع أنحاء البلاد".
 
وفي حين تقول *الصحفية السويسرية "أنا فان إس*" عبر صحيفة فولكس كرانت إن مأرب ليست بأي حال من الاحوال اليمن الذي تتوقعه, يعجب الصحفي آدم بارون في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بازدحام الشوارع، والتجارة وأعمال البناء، وامتلاء الجامعة بالطلاب، وتدفق المسؤولين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء البلاد.
 
أما *الصحفية الألمانية "إندريا بوهم"* فقالت في تقريرها بصحيفة داي زايت "في مأرب فقط يجد اليمنيون السكن والعمل ويمكن للأطفال العودة إلى المدرسة".
 
وقالت: إن "مدينة مأرب تمثل لليمنيين مكاناً للاستقرار والعمل والمدرسة وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والطرق".
 
وكتبت *الصحفية آني سليمود في وكالة الأنباء الإنسانية (إيرن)* أن مارب المدينة التي تنمو وتقدم نفسها كجزيرة من الهدوء وسط بلد يعيش حالة انهيار.