�رسل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تعزيزات عسكرية تضم خصوصاً مقاتلين سعوديين وسودانيين إلى محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في الشمال.
وقال مسؤولون عسكريون يمنيون لوكالة فرانس برس، أمس الخميس، إن التحالف دفع بمئات الجنود السعوديين والسودانيين خلال اليوميين الماضيين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها. وتتمركز قوات التحالف عند أطراف أربع مديريات في صعدة، وقد تقدمت خلال الأسابيع الماضية عدة كيلومترات نحو مراكز المديريات الأربع تحت غطاء جوي من طائرات التحالف.
في غضون ذلك، واصلت قوات الجيش الوطني والتحالف عملياتها ضد الميليشيات، إذ تمكنت من السيطرة على مخازن أسلحة متنوعة للميليشيات في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، تحتوي على صواريخ حرارية و7 صواريخ سام مهربة من إيران.
وأكد الجيش اليمني انه سيطر على عشر تباب استراتيجية في صعدة، تكتسب أهميتها من كونها قطعت إمدادات الحوثيين القادمة من مدينة صعدة، كما أنها ضيقت الخناق على الميليشيات بتراجعها نحو مدينة صعدة، ما أتاح فرصة للجيش الوطني لتنفيذ عملياته العسكرية والالتفاف على الميليشيات في المواقع الأخرى التي تسيطر عليها.
وأوضح مصدر عسكري أن تحرير التباب بدأ من تبة الكهف التي كانت انطلاقة نحو استعادة التباب الأخرى، ودارت فيها معركة ليلية بين الجيش الوطني مع الميليشيات، قتل فيها 14 عنصراً حوثياً، وفر آخرون.