وهنا السؤال هل بدات قطر باستخدام أموالها لزعزعة امن واستقرار محافظة المهرة وذلك من خلال الدعم المالي الذي تقدمه للمدعو عبدالله بن عيسى عفرير والذي يحمل الجنسية العمانية ويقوم من خلال هذه الاموال باستقطاب الشباب ويقوم باستخدامه في نشاط مضاد للشرعية والتحالف العربي من خلال إقامة الإعتصامات القبلية واللقاءات الإجتماعية والشبابية والنسائية للتحريض وتأجيج الفتنة ضد السلطة المحلية وقوات التحالف المساندة للشرعية بمبرر المطالب الحقوقية المشروعة، وتحت هذه الشعارات يغررون بالشباب ويستغلون ظروفهم المعيشية فتصرف لهم امولا طائلة للتمترس في هذا المشروع الذي يحمل اهدافا واجندة لا تخفى على أحد , ويستغل هذا الدعم في الإضرار بالأمن والسكينة العامة للمحافظة والتسبب في إثارة الفتنة بين القبائل والشرائح الإجتماعية ويشجع من ينساقون معه من المغرر بهم لمعاداة قيادة السلطة المحلية، وقوات التحالف في المحافظة.
الجدير بالذكر ان وكيل المحافظة على سالم الحريزي والذي يعمل تحت شرعية الرئيس هادي هو من يعمل مع المدعو عبدالله بن عيسى بن عفرير وذلك بارتباطه الوثيق بشيوخ دولة قطر الذين يغدقون عليه الأموال لتنفيذ اجندات الفوضى
