الرئيسية - أخبار محلية - ناشطون يستعرضون الدعم التاريخي للسعودية في عهد الرئيس الحمدي

ناشطون يستعرضون الدعم التاريخي للسعودية في عهد الرئيس الحمدي

الساعة 02:17 مساءً (هنا عدن : خاص . استطلاع : احمد بادبا الحضرمي )

 

 



دشن ناشطون ومثقفون يمنيين مند مساء امس حملة الاشادة بالدور التاريخي التي تقوم به المملكة العربية السعودية للجمهورية اليمنية منذ قيام الجمهورية في شمال اليمن وعهد الرئيس ايراهيم الحمدي الذي قاد تحولات تنموية كبرى في مختلف المجالات. ففي عهده ساد الأمن والاستقرار، وانتقلت اليمن من حالة الفقر والبطالة إلى حالة الرفاه والرخاء الإقتصادي. فقد حول اليمن الشمالي في ثلاث سنوات إلى ورشة عمل مفتوحة، ومنذ اليوم الأول لوصوله للسلطة اتجه نحو إصلاح الوضع الإداري والاقتصادي والسياسي من الداخل، فكانت أولى خطط الإصلاحات الإدارية والاقتصادية تستهدف مؤسسة الجيش التي تصاعد منها الفساد، وتنامت الصراعات البينية في أوساطها، قبل وصول الرئيس الحمدي إلى منصب القائد العام للقوات المسلحة.

لذلك، بدأ بإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، بعدما تحول إلى أشبه بالمليشيات القبلية والمناطقية، فأصدر قراراً بإنزال كل الرتب العسكرية، التي تضخمت إلى رتب عالية، إلى رتبة مقدم، وبدأ بنفسه.

 

وتطرقت الحملة الى جهود ودور السعودية مع الرئيس الحمدي حيث غرد رئيس مركز عدن للدراسات الزميل انيس منصور (‏لن ينسى التاريخ جهود ?#المملكة_العربية_السعودية? في تنمية اليمن ودعم الرئيس الحمدي واوجد الدعّم السعودي حينها تحولات تنموية كبرى بمختلف المجالات. حيث ساد الأمن والاستقرار، وانتقلت اليمن من حالة الفقر والبطالة إلى حالة الرفاه والرخاء الإقتصادي

 

واضاف منصور ( ‏?#الدعم? السعودي لليمن ليس وليد اللحظة ولكنه تاريخ ومراحل ومنعطفات كثيرة ومنها دعم الرئيس الحمدي في قيادة التحول في اليمن في بضع سنين، لينقل اليمن من الترتيب الأخير في قائمة الدول النامية إلى واحدة من عشر دول هي الأسرع نمواً في العالم.???????????????? ?

 

 

 

 

وكتبت الناشطة العدنيةندوى أفندي  عن العلاقة السعودية اليمنيةقائلة لا يخفى على الجميع أن العلاقات السعودية اليمنية تعود إلى عقود سابقة قبل قيام هذين البلدين في طورهما الحديث؛ فتؤكد كتب التاريخ  وبخاصة تواريخ الجزيرة العربية ان حكام وأئمة اليمن الكبار تربطهم علاقات متينة ومراسلات علمية وبحثية وودية صادقة مع الأئمة من آل سعود منذ فترات طويلة ماضية.

واستعرض الصحفي شعيب القديمي جانب من التاريخ لدور السعودية 

قائلاً في استطلاع مع موقع هنا عدن 

تأتي مواقف المملكة المستمرة في دعم الجمهورية اليمنية شاهد عيان على ثوابت المملكة التي تدعم نصرة اليمنيين بما يستحقون في مختلف الظروف والأوقات على مدى عقود مضت تأطرت ضمن علاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين.

وتعددت سبل الدعم السعودي لليمن وتنوعت، ففي عام 1397 قدمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء.

وفي عام 1400 هـ قدمت المملكة مساعدات مالية لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار.

وفي عام 1401 هـ أمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بتقديم معونات للجمهورية الديموقراطية اليمنية جراء السيول.

وفي عام 1402 هـ قدمت المملكة قروضًا لليمن لبناء المستشفيات والمدارس.

وفي عام 1404 هـ قدمت المملكة لليمن الدفعة الثانية من إعمار الزلزال بمبلغ 18 مليون.

وفي عام 1410 هـ أرسلت المملكة مساعدات عبر البحر لليمن الجنوبي للتخفيف من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت اليمن.

وفي عام 1416 هـ قدمت المملكة مساعدات غذائية إضافية لليمن.

وفي عام 1417 هـ قدمت المملكة لليمن مساعدات للتخفيف من أضرار السيول والفيضانات.

وفي عام 1419هـ قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية مساعدات طبية مكثفة للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية تمثلت في العديد من الخدمات العلاجية لمختلف الأمراض.