قدمت الناشطة الحقوقية رشيدة القيلي في منشور على حائطها بالفيسبوك تابعه محرر هناعدن اعتذارها للناشط المؤتمري عيسى العذري الذي تعرض للطم من قبل ناشط مدني .
وتابع قائلا لأني أعرف الشاب الجريح هشام صالح الظمري جيدا
فأنا أتقدم بالإعتذار للأخ ( عيسى العذري ) نيابة عن هشام الذي اعتبرني أُمه حين فارق أمه في اليمن وذهب إلى مصر جريحا ومرافقا لجريح ..
واضافت بكل تأكيد أنني أرفض تصرفه الغلط وأتفهم مدى حنقه من هجوم الأخ عيسى على الشرعية والقوى الوطنية، لكن ذلك ليس مبررا لمد اليد وإهانة الكرامة والتشهير المسيء.
???? ? ?
هشام شاب بسيط متحمس مفعم بالولاء للجيش الوطني والشرعية
قبل بضعة شهور وصل القاهرة وسكن في نفس شارعنا في شقة مخصصة لجرحى الشرعية.
كان يراني أما له ولزميله الجريح من محافظة عمران وكان يروق لي كثيرا لهجتهم في مناداة الأم ( يمه ) لكن أُمومتي نحوهم أقتصرت على أن أعد لهم فتة الرشوش مع الحليب والعسل والسمن البلدي.
كان شعوري وأنا اخدم هؤلاء الشباب الجرحى وكأني مسؤولة الإمداد للجيش الوطني والمقاومة الشعبية !
شعور جمييييل لا يدركه إلا من هتفت في أعماقه ألحان ( فوق الجبل حيث وكر النسر واقف بطل )
و ( السلام والتحية للجنود البواسل )
??????
هاتفت هشام ووبخته على غلطه في حق الأخ العذري وقد شرح لي هشام ما صدر من عيسى قبل البث المباشر من هجوم أستفز مشاعر هشام ودفعه - من غير سابق إصرار أو تعمد - إلى ردة الفعل العنيفة تلك.
??????
هشام أدرك غلطه
يا عيسى فأرجو منك أن تقبل إعتذاره ولو في المكان والزمان ذاته وبالبث المباشر.
فإن لم يعجبك ذلك يا عيسى فأنا كأم أقبل أن ترسل لي مرأة لتقتص لك مني وتصفعني على مرأى ومسمع الناس، إرضاء لك.
فو الله أن ذلك أهون عليّ من أن تتم ملاحقة جريح وجرجرته وتهديده.
فأرجوك أن تقبل إعتذاري وإن لزم الأمر أن أرسل إليك بحجابي محروقا فسأفعل من أجل هشام..
??????
هشام .. الذي رأى شقيقه ورفاقه يتساقطون أمام ناظريه شهداء وجرحى في معركتنا الشرعية والوطنية مع مليشيا الحوثي التي كنا بالأمس نحن وحدنا ضحاياها واليوم صار أمثالك ضحاياها أيضا.
??????
لا تصدق يا عيسى من يؤججون الفتن ويصورون الغلطة هذه وكأنها إستهداف سياسي ومعركة بين حزبين.
من يحرضك على الإنتقام ليس محبا لك ولا يمتلك أدنى شعور بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية.
هذا المحرض يأمرك بالمنكر
وأنا أدعوك الى المعروف ويكفينا مواجع وخلافات جانبية، وحتى لا نكون وإياكم كما يقول المثل ( في النار وبيتحاقروا )
أختك / رشيدة القيلي
أم هشام ( إلى أن يعود إلى أمه )
(( في التعليق صورة منشوري عن هشام ))
