الرئيسية - أخبار محلية - بعد فشل مشاركته بمشاورات «جنيف» .. موجة سخط وسخرية واسعة في اوساط الجنوبيين ضد «الانتقالي» .. واستقالات جماعية ..«تفاصيل حصرية»

بعد فشل مشاركته بمشاورات «جنيف» .. موجة سخط وسخرية واسعة في اوساط الجنوبيين ضد «الانتقالي» .. واستقالات جماعية ..«تفاصيل حصرية»

الساعة 03:10 صباحاً (هنا عدن : خاص)


سخر عدد من الناشطين الجنوبيين مما اسموه بالفضيحة العالمية التي تسبب بها «المجلس الانتقالي» والمتمثلة في ادعاءه كذبا على المبعوث الأممي «غريفيث» بأنه قبل بالمجلس كممثل رئيسي للجنوب في مشاورات جنيف .. وهو الامر الذي نفاه بعد ذلك المبعوث الأممي مؤكداً عدم صحة ذلك الادعاء ناعتا قيادات «المجلس الانتقالي» بالكذابين.


وقوبلت هذه الكذبة بسخرية وسخط واسع من قبل الناشطين الذين عبروا عنها في العديد من التغريدات رصدها «الحكمة نت» على مواقع التواصل الإجتماعي: حيث نعتوا قيادات المجلس بالغباء وعدم الفهم والادراك لماهية العمل السياسي ومتطلباته .. مؤكدين ان تلك القيادات لا تنفع حتى لادارة دكان فكيف بها تقدم نفسها كقيادة للجنوب.



وقالت الناشطة اروى سالم احمد في تغريدة لها: «يا جماعة هذول المغفلين فضحونا بين العالم .. الكذبة التي لفقوها تمثل كارثة حيث ان العالم الان حيعتبوا الجنوبيين كلهم اغبياء خصوصا ان هؤلاء قدموا انفسهم كقيادة للجنوب» .. ووافقها الرأي ابراهيم عبدالله حيث قال: عيدروس وبن بريك ينفعوا يكونوا صيادين اما السياسة فلا علاقة لهم بها لا من قريب ولا من بعيد».

من جانبهم: اعلن كلا من: اسماعيل احمد باعباد، وتوفيق سالمين، وفهد علي صالح، وعلي سالم السعدي .. وجميعهم اعضاء وقياديين في المجلس الانتقالي .. استقالتهم الجماعية من المجلس .. مؤكدين في تغريدة نشرها الناشط اسماعيل باعباد: انه وبعد فشل قيادة المجلس في اقناع المجتمع الدولي بعدالة القضية الجنوبية واهمية وجود ممثل للجنوب في مشاورات جنيف .. فإنه لا يشرفهم الانتماء لهذا المجلس الفاشل، كما لا يشرفهم العمل تحت قيادة شلة من الاغبياء والكذابين الذين لا يجيدون سوى البلطجة.

بدوره طالب الناشط الحقوقي أحمد محمد صالح في تغريده له قيادة المجلس الانتقالي باعلان الاستقالة بشكل جماعي وحل المجلس وتقديم اعتذار للجنوبيين وللقيادة السياسية والحكومة الشرعية على ما اقترفوهومن اخطاء وحرائم بحق الجنوب وما خلفوه من خراب ودمار وانقسامات بين الشعب الجنوبي .. واضاف: كنا اغترينا بهم الفترة الماضية وصدقناهم ومشينا بعدهم لكن بعد اليوم خلاص مستحيل اتبعهم او البي اي دعوة لهم .. ومن الان انا لا اعترف الا بشرعية الرئيس هادي ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر حفظهم الله.

وتسود الشارع الجنوبي موجة سخط واسعة ضد قيادات المجلس التي يصفها الغالبية بأغبي واهبل قيادة وجماعة عرفها الجنوب .. وهو الامر الذي دفع بالكثيرين ممن كانوا لا يزالون متحيزين ومؤيدين للمجلس لإعلان استقالاتهم منه وبراءاتهم مما يرتكبة من حماقات وجرائم .. الى جانب مقاطعتهم دعواته للانتفاضة والعصيان المدني.