الرئيسية - أخبار محلية - ماذا قال الفريق علي محسن الاحمر عن الذكرى الـ58 لثورة الـ26من سبتمبر.

ماذا قال الفريق علي محسن الاحمر عن الذكرى الـ58 لثورة الـ26من سبتمبر.

الساعة 06:00 مساءً (هنا عدن : خاص )

بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن  علي محسن الأحمر برقية تهنئة الى رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة الـ26من سبتمبر. 

وفي التهنئة وصف نائب الرئيس ثورة سبتمبر بالثورة "الغالية التي أنجزها الأحرار في عام 1962م وناضلوا كثيراً حتى أنجزوها وحافظوا عليها في وجه تحديات وأخطار، فسجلوا بذلك أهم إنجاز يماني لطالما ارتقبوه وحلموا به قروناً كثيرة، ثورة الإنسانية والانعتاق من الظلم والكهنوت والتحرر من الدجل والخرافة".



وأضاف نائب الرئيس في برقيته"إن شعبنا الذي ابتهج بذكرى ثورته وابتكر ألواناً عديدة تعبر عن اعتزازه بها وانتمائه إليها فإنه بذلك يبعث رسالة تقدير لجيل سبتمبر الشامح والذي استطاع في مثل هذا اليوم الأغر أن ينجز أنبل الثورات ضد أسوأ نظام كهنوتي عنصري متخلف فرض عليه عزلةً قاتلة وجهلاً مريعاً وإذلالاً متعمداً.

وتابع الأحمر قائلاً: مابين سبتمبر 2014م وسبتمبر 2018م عاش اليمنيون فصلاً مظلماً من فصول الماضي الظلامي، فالعصابات التي تسللت صنعاء وعموم محافظات البلاد مستغلة الخلافات السياسية هي امتداد للإمامة السلالية الحاقدة والمتربصة التي ثار شعبنا عليها، ونسخة إمامية حاولت ولا تزال أن تعيد شعبنا إلى عهد الكهنوت.

مؤكداً إن المعركة التي يخوضها شعبنا اليمني بكل فئاته ومكوناته وتحت قيادتكم الحكيمة ضد الانقلاب المدعوم إيرانيا واستماتة شعبنا وتقديم البطولات وصموده الأسطوري هو دليل على تمسك الشعب اليمني بثورته المباركة وجمهوريته واستعداده لبذل الغالي والنفيس للدفاع عنهما ورفضه القاطع لدعاة الإمامة الجدد وإن حاولوا التلبس بثوب الجمهورية على غرار جمهورية الولي الفقيه في إيران وحزب الله في لبنان، إذ لا جمهورية مع الحديث عن الولاية، التي يسعى الحوثي لترسيخها والحكم بموجبها بدلاً عن سيادة الشعب، لقد سقطت شعارات الانقلابيين الزائفة وظهروا على حقيقتهم.

 

وأوضح الأحمر أن شعبنا بات اليوم أكثر من كل وقت مضى يدرك بأن المحاولات بائسة لإعادته إلى عصر الولاية والكهنوت الديني ودعاوى الإصطفاء الإلهي، وغير ذلك من السياسات والشعارات الطائفية والعنصرية، والسلوكيات والأفعال الإجرامية إنما كان تعبيراً عن الرغبة في العودة إلى عهد أئمة الدجل والكهنوت الذين ازاحتهم ودكت أوكارهم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة 1962 م.

وتعهد نائب الرئيس في برقية التهنئة بالاستمرار " في مواجهة مليشيات الجهل والظلام مدعومين بصموده الاسطوري وتضحياته الباسلة، وعزم وإصرار وبطولات الجيش الوطني ومساندة ودعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وكل بلدان التحالف العربي، الذين لن ننسى لهم وقفتهم التاريخية إلى جانب أشقائهم اليمنيين في التصدي لأخطر مؤامرة تعرض لها الشعب اليمني ودولته ومحاولات سلخه عن هويته القومية ومحيطه الإقليمي ومحاولات جعله أداة ومنطلق لتحقيق أطماع أعداء الأمة، حتى تحقيق النصر بإذن الله".

داعياً: كل القوي السياسية والوطنية بمختلف توجهاتها ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان وكل القوى الحيّة للاصطفاف والتوحد للتخلص من المشروع الكهنوتي الإمامي القائم على الخرافة ومواجهة انقلاب الحوثي المدعوم من إيران