يصر ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن على فقدان كثير من مناصريه وذلك بممارسته وتبنيه لأعمال تخريبية فوضوية تهدف لعرقلة جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في عدن وبقية والمناطق المحررة.
ومن يوم لآخر تتلاشى شعبية "الانتقالي" وهي شعبية ضئيلة بحسب سكان محليون، بعد كل صورة واضحة يُظهر فيها المجلس حقيقة أهدافه البعيدة عن أي حقوق جنوبية مفقودة يتغنى بها إعلامه ليل نهار.
وأضاف السكان في أحاديث متطابقة أن المجلس مع بداية تكوينه كسب شعبية لا بأس بها، لكن سرعان ما ذابت في دهاليز الأحداث الماضية والتي برهنت لأبناء الجنوب انحراف البوصلة من عامل بناء وتنمية إلى عامل خراب ودمار وتعطيل لا يقبل به أحد خدمة لأطراف خارجيه تقف خلفه .
وعند سؤالهم عن النسبة التقريبية التي فقدها "الانتقالي" من شعبيته هذه، أكد السكان بأن أدق نسبة يمكن البناية عليها من خلال رأي الشارع هي أنه فقد 80 % من شعبية هي في الأصل ضئيلة جدا.
وكشفوا عن أسباب فقدانه لهذه النسبة، والتي تفاوتت مابين حروب وأحداث عبثية تسببت في إراقة دماء الكثير من أبناء عدن، ووقوفه وراء تعطيل عمل الحكومة الشرعية والمصالح العامة مرورا بفرضه إتاوات غير قانونية على ناقلات النفط، وأخيرا وليس آخرا ممارسته أعمال التقطع وشل حركة السير بأعمال الشغب وتبنيه دعوات للفوضى والعصيان وايعازه لأدوات مواليه له بمنع استمرار العملية التعليمية..
