الرئيسية - أخبار محلية - باكريت .. ستظل (راجح) الموقف (سعيد) الإنجاز !!

باكريت .. ستظل (راجح) الموقف (سعيد) الإنجاز !!

الساعة 07:42 مساءً (هنا عدن : خاص )

باكريت .. ستظل (راجح) الموقف (سعيد) الإنجاز  !! 

كتب /  صحفي محايد   :



* بين أمر (التوجيه)  وبلاغ (الإنجاز) سوى ساعات فقط .. كم أنت كم أنت عظيم  يا سعادة المحافظ الشيخ راجح باكريت ، حققت الصعب أو المستحيل .. ضربت أرقام قياسية غير مسبوقة .. وجئت بما لم تأت به الأوائل !! 

 * على سبيل المثال .. اليوم وبعد أن تحسنت الأجواء المناخية وصارت الوقت مناسبا ، وجّه المحافظ باكريت المهندسون بسرعة العمل على إعادة تشغبل كهرباء الغيضة وعودة التيار إلى المدينة مجددا بعد توقف دام خمسة بسبب أمطار وسيول (لبان) ، وبعد ساعات فقط يعلن المهندسون إنجاز المهمة وإبلاغ المحافظ بذلك مع وصول التيار الكهربائي إلى بعض أحياء ومناطق المدينة على غير المتوقع وإعادة الحياة والنور إلى منازل المواطنين ، بالنظر إلى حجم الكارثة والدمار !! 

* كنا من قبل وفي مثل هذه الحالات والكوارث الطبيعية بل وأدنى منها - باعتبار أن إعصار لبان لا مثيل له في القوة وحجم الدمار الذي خلّفه  - ننتظر شهور وأحيانا سنين لإصلاح ما دمرته الأعاصير وأتلفته السيول رغم وجود الدولة وإمكانياتها الهائلة واستقرار الأوضاع في تلك الفترة .. 

*.. كنا نرى طرقا مكسرة ، وجسورا مهدمة ، ومشاريع وخدمات معطلة ، تظل لسنوات مهملة دون أن نرى بوادر إصلاح أو صيانة أو أي  حركة في إعادة البناء والأعمار ،  فيما المواطن هو من يدفع الثمن وفواصل من المعاناة  اليومية بدون ذنب سوى أنه ضحية لنظام فاسد بائد  وسلطة متخاذلة !! 

*  لكن اليوم تغير الحال  .. تغير .. وصار الإنسان محل إهتمام الدولة و السلطة باعتباره أغلى ثروات البلد .

*  شكرا  الشيخ راجح  لقد قدمت دورسا بليغة في مضامين (الوطنية) ودلالات الإنتماء للوطن والأرض وفنون (القيادة) وأمانة المسؤولية ، وكيفية التعامل مع مختلف الأحداث والمتغيرات ب(حكمة) و (قدرة) فائقة على تجاوز الصعاب مهما (عظمت) حتى في أحلك الظروف وأصعب المواقف وأشد  الأزمات ، يُفترض أن تُدرس في أروقة المدارس وقاعات الجامعات .

*  أفتخر بك (راجح) إنك نجحت بإمتياز في المهمة و(الإمتحان) الذي يُكرم المرء فيه أو يُهان .. فوجب علينا تكريمك والإشادة بأدوارك وجهودك ونجاحاتك وأنت تفوز وتنال بطاقات الإعجاب وشهادات التفوق  .

*  (باكريت) .. كنت فعلا (راجح)  في قراراتك .. في مواقفك .. ويحق لك أن تكون اليوم (سعيد)  بإنجازاتك .. أنت من يستطيع قيادة سفينة المهرة إلى بر الأمان في ظل هذه الأجواء والأنواء الصعبة .. فأنت من يملك القدرة على ذلك .. فإمضي بالمهرة نحو التنمية والبناء والأمن والسلام  وبناء الإنسان .