حذرت الحكومة الشرعية من كارثة بيئية واقتصادية قد ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة.
وقال الناطق باسم الحكومة راجح بادي إن المليشيا بدأت بتنفيذ خططها الإرهابية نتيجة الخسائر الكبيرة وفي حال هزيمتها من خلال تفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية كميناء الحديدة.
وأكد أن هناك نوايا إرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى والذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام ما قد يتسبب بكارثية بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن بادي أن ما تم تحقيقه من انتصارات نوعيه لتحرير المدينة وميناؤها أصبح ضرورة إنسانية وعسكرية ملحه لرفع معاناة اليمنيين وتدفق الواردات والمواد اللازمة والإغاثة ودعم موارد الحكومة.
وذكر أن مليشيا الحوثي الانقلابية ونتيجة للخسائر الكبيرة لعناصرها وعتادها ، قامت بتعمد تعميق جراح الشعب ومعاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء دروع بشرية وحركت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية ووضع مضاداتها الجوية على أسطح المباني.
يأتي هذا فيما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في عدد من المواقع بمدينة الحديدة، وسط خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين.