الرئيسية - أخبار محلية - نازحون من الحروب في اليمن يتهمون الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بالمتاجرة بمعاناتهم.

نازحون من الحروب في اليمن يتهمون الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بالمتاجرة بمعاناتهم.

الساعة 10:56 مساءً (هنا عدن : خاص )

نازحون من الحروب في اليمن يتهمون الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بالمتاجرة بمعاناتهم.

في الوقت الذي تزايدت فيه معاناة النازحين في اليمن والتي ترافقت معها الشكاوى من قبل النازحين في اليمن من جراء قيام القائمين علي الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء بالمتاجرة بمعاناة هولا النازحين وباستغلال الكثيرين من النازحين والذين اضطرتهم الظروف القاسية الي اللجوء الي هذه الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتي يتحكم بها شوية من الموظفين الجهلاء والذين لا يمتلكون خبرة في التفريق مآبين من يعتبرون نازحين ومن لا يعتبرون نازحين بالرغم من اليمنيين اصبحت اوضاعهم الصعبة والمساوية بحكم النازحين ولكن ان يقابل النازحين في اليمن بان هناك من يقومون بمتاجرة بمعاناتهم فتلك جريمة تمثل اكبر من العدوان السافر والحرب الظالمة التي فرضت علي اليمنيين لان تجد الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء التي كان يفترض منها ان تقدم حلول عاجلة لإغاثة النازحين في العاصمة صنعاء ولكن ان النازحين اصبوا يجدون منها سوى المتاجرة بمعاناتهم لان القائمين عليها شوية من الجهلاء الذين فرضتهم ميلشيا الحوثيين لإدارة هذه الهيئة التي باتت تتاجر بمعاناة النازحين وتستغلهم اسواء استغلال وتحاول الظهور الي المنظمات بإلباس الطهر وادعاء البراءة وبانهم يقومون بمساعدة وبإغاثة النازحين لم كنا نتوقع ان يصل بالسفهاء من صاروا ينتمون الي العصابة الانقلابية الميليشية الحوثية والذين اصبحوا يتاجرون بكل بمعاناة النازحين وبعدما نجحوا وتفوقوا بالمتاجرة بدماء اليمنيين فكم سوف يتحمل الحوثيون من مظالم اليمنيين ومن مظالم اتساع فتنتهم التي زرعت الشقاق والارتزاق وجلبت الوصاية الدولية ومنحت المحتلين الفرصة علي طبق من ذهب لان يحتلون اليمن وتحت اتخاذ شعارات زائفة ومضللة فكم من الظلم ومن عوامل سفط دماء وسلب ونهب وحرمان النازحين من حقوقهم المشروعة فيم يا ترى سيتحمل يتحمله هولا الحوثيون من تبعات لكل ما يحدث من جراء فتنتهم التي اشتعلت في اليمن وصارت تنتقل بشرارتها الي بقية البلدان العربية والاجنبية الأخرى.



ونحن ايضا هناء من حقنا ان نحذر منسقيه الشئون الانسانية التابعة للأمم المتحدة وكل الهيئات ممثلة الصليب الاحمر والمنظمات المانحة بان التعامل مع هذه الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء والتي باتت تدعي ببجاحه بانها وجدت اصلا لتساعد النازحين وبينما يواجه النازحين في اليمن منها سوى المتاجرة بمعاناتهم عيني عيناك أي قسوة واي ظلم بات مفروضا علي النازحين اليمنيين بان يواجهون مثل هذا الانحراف الأخلاقي في تعاملهم مع النازحين اليمنين من قبل من كنا نعتبرهم ابناء جلدتنا وبان يكونوا قدوة رائعة في تعاملاتهم بمثل هذه المواقف الانسانية بوطننا الغالي الذي يمر اليوم بظروف صعبة وبالغة الوصف وبينما ينتظر النازحين من الجهود الانسانية بارقة أمل لكي تنقذهم مما هم فيه من قسوة الحرب الظالمة والتي جرعت اليمنيين ويلات الشتات والمعاناة وبينما نجد هناك من ينتمون الي هذا الوطن ومن يتجردون من كل وسائل الانسانية يحاولون الظهور الي العالم بإنشائهم لهذه الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة والذين وجدانهم بانهم مجرد اوغاد مثلهم مثل بقية العدوان فكيف تصمت ضمائر الحوثيين عن هذه الممارسات وعن من يتعمدون المتاجرة بمعاناة النازحين وهم من يتقولون بانهم مؤمنين أي انسانية مسلوخة من كافة المبادي عند هولا اصبحوا ينتمون الي البشر وبينما افعالهم تدل علي انهم شياطين وهم يلبسون اقنعة البشرفقط .

ومهما حاولنا مع دق ابواب الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء الذين يدعون بانهم يساعدون النازحين في اليمن والذين قد تجردوا من قيم الانسانية فكيف نطلب منهم بان يعودوا الي رشدهم فلا حياة لمن تنادي وبالرغم من ان الامل في الله اولا واخيرا وبتلك الايادي البيضاء التي تبذل كل الجهود الانسانية الرائعة التي تقدمها الكثير من الجهات و المنظمات الدولية من اجل مساعدة النازحين في اليمن فأننا نحذرهم جمعيا من عدم الوقوع في الخطاء في تعاملاتهم مع هذه الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء صارت تتاجر بمعاناة النازحين اليمنين تحويل معاناتهم إلى مكاسب لتحقيق الثراء الفاحش علي حساب كل نازح يمني.

رسالتنا الي كل الهيئات الدولية الانسانية وفي مقدمتها مفوضية الامم المتحدة للشئون الانسانية وهيئة الصليب الاحمر لقد تفاقمت التحديات والمعاناة التي تواجه النازحين اليمنين مع استمرار تغافل الحوثيين الذين اصبحوا يتاجرون حاليا بمعاناتهم ويستغلون مأساتهم فلم يعد امام النازحين اليمنيين الا تحمل الصبر وتحمل الظروف الغير اعتيادية التي يعانون منه ومنذ بداية اندلاع هذه الحرب والتي تسبب فيها الحوثيين والذين جعلوا الملايين من اليمنيين ينزحون عن منازلهم وحتي صاروا اليوم مشردون هنا وهناك فكيف لهذه المنظمات ان تمنح القاتل فرصة اخرى لان يتاجرون بمعاناتهم.

استمرار تعامل الجهات المانحة الدولية التعامل مع هذه الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة صنعاء والتي باتت تتاجر بمعاناة النازحين تعدّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه النازحين في اليمن وبان كارثة النازحين في اليمن الحقيقية أنهم لم يجدوا من يوفر مرفقا انسانيا يتعامل معهم بمصداقية انسانية.