علنت الأمم المتحدة، مساء أمس الاثنين، أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في "الحديدة"، غربي اليمن، لم يتمكن من عقد اجتماعات مشتركة بين أعضاء اللجنة المشتركة الممثلة للحكومة اليمنية من جبهة ومليشيات الحوثي من جهة أخرى.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوغريك، إن "رئيس اللجنة اجتمع مع كل من الطرفين مرتين خلال الأسبوع الماضي، سعيًا لإيجاد طريقة مقبولة لكل منهما بشأن إعادة نشر القوات من الموانئ الثلاثة، والمناطق الحساسة من الحديدة والمرتبطة بالمنشآت الإنسانية، وذلك تنفيذًا لما هو منصوص عليه في المرحلة الأولي من اتفاق ستوكهولم".
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن إخفاق الجنرال كاميرت في عقد اجتماعات مشتركة لأعضاء اللجنة، اكتفى المتحدث بقوله: "عندما يقدر الجنرال كاميرت على عقد هكذا لقاءات فسوف يقوم بعقدها".
وتضم لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي يرأسها كاميرت، 3 أعضاء عسكريين من الجانب الحكومي، و3 من مليشيات الحوثيين، ومهمتها مراقبة وقف إطلاق النار وسحب مليشيات الحوثي، والقوات الحكومية من مدينة وموانئ الحديدة قبل تسليمها لقوات أمنية تتبع الحكومة.
ويأتي هذا بالتزامن مع اعلان مليشيات الحوثي مقاطعتها للجنة المشتركة وحملتها الاعلامية على الأمم المتحدة والجنرال كاميرت في تصعيد يكشف نيتها عرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم.
