*توضيح*
الاخوه هيئة تحرير موقع (اليوم الثامن) المحترمين
تحيه طيبه
طالعنا موقعكم الاليكتروني (اليوم الثامن )منشورا يتهم فيه قيادة المجلس المحلي بمحافظة لحج ممثلة باللواء الركن /احمد عبدالله تركي بتهمة تسهيل عملية التهريب والاخلال بشروط شغل الوظيفه العامه.
وتوضيحا للرأي العام والذي كفلتهك القوانين وبموجبه أنشأ موقعكم الالكتروني الإخباري.
وعملا ضمن منظومة الشفافية التي تنتهجها السلطة المحلية بمحافظة لحج.
نوضح للرأي العام بالاتي :
اولاً : ان نشر اتهامات بتسهيل عملية التهريب يعد قذف واتهام بالباطل يتحمل مسؤوليته من قام بذلك العمل دون اثباتات أو دلائل ولن يصمت ازاءها المجلس المحلي والادارة المحليه بالمحافظة وسيحتفظ بحقه القانوني بالدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه ازاء تلك الاتهامات الباطلة والتي نشرها موقعكم على الرابط التالي:(http://alyoum8.net/news/39465)
ثانياً : إن الإجراءات القانونية التي ينتهجها محافظ محافظة لحج اللواء الركن احمد عبدالله تركي في مجال مكافحة التهريب ليست وليدة الحدث اليوم بل سابق الأونة قبل أن يتولى هرم قيادة المحافظة ...
ثالثاً : نستغرب تلك الأطروحات والمنشورات الضيقة في المواقع الإخبارية التي تعمل وفق اجندات خارجية ومدعومة من حصص الاتاوات في عملية التهريب هدفها عرقلة مسيرة التنمية ومكافحة التهريب وفق برنامج القائد اللواء الركن احمد عبدالله تركي محافظ المحافظة ...فشخص المحافظ متواجد حالياً للعلاج بالخارج من آثار تلك المهربات التي تصل إلى الحوثيين واستخدامها في المجالات العسكرية ...فيما ترى تلك الأقلام الترويجية للتهريب محافظ المحافظة العائق أمامهم لتمريرها للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ...ومن خلال فترة فترة تواجد المحافظ حفظه الله ورعاه حالياً في المملكة العربية السعودية الشقيقة للعلاج استغل العابثين بأمن واستقرار المحافظة هذا الضرف الطارئ لتمرير بضاعتهم المهربة تصاحبها أقلام مأجورة لتهيئة الأجواء إمام الرأي العام وحرف مسار الحقيقة وكما يقال لاتغطي الشمس بمنخل!!!
رابعاً : نطالب تلك المصادر المزعومة لدى الموقع الاخباري الرسمي بكشف الحقيقة إمام الرأي العام دون تريث وامامنا جهات قانونية الفصل في تلك الإتهامات ونحملكم مسؤولية عدم التجاوب مع الرأي العام خصوصاً في مثل هذا المنشورات ليعلم القاصي والداني من وراء عملية التهريب..
*#اخوكم الاستاذ/محمد محي الدين علي*#
*#السكرتير الإعلامي لمحافظ محافظة لحج#*
26-2-2019م
