�ماذا يسكت اليمنيين على هتك مليشيات الحوثي الهاشمية لاعرضهم وحرماتهم
....
هل هناك جرم وإرهاب وقبح اكبر من أن تفجر مليشيات الحوثي منزل فرحان احمد الزراري في شرعب الرونة ومن ثم تختطف بناته الاثنتين ( ياسمين وهيفاء ) حتى يحضر اخوهن ويسلم نفسه للحوثيين وما إن سلم نفسه لهم حتى يفرجوا عن شقيقاته وحتي لا يمتهن شرفه فإذا بمليشيات الحوثي الهاشمية تعدمه مباشرة ولا زال شقيقاته مختطفات ولا يعلم عنهن احد شيء للأن وما يتعرضن له.
اين اليمنيين من هذا ؟
إن شرف بنات الزراري شرف كل يمني وإن ثار ماجد الزراري ثار كل يمني.
فماذا بعد ان يفجروا المنزل ويخطفوا النساء ويخفوهن دون معرفة ما يتعرضين له وإعدام شقيقهن امام الملا.
إن الثار لهذه الأسرة الكريمة لا بد ان يكون من كل أسرة هاشمية وإن شرف هذه الأسرة الذي انتهكته مليشيات الحوثي الهاشمية لهو شرف كل يمني ولا يمكن ان يسترد شرف اليمنيين الا بالإنتصار لشرف هؤلاء اليمنيات اللواتي اختطفتهن مليشيات الحوثي الهاشمية بالثأر لهن وإعادة الإعتبار لهن.
شرف اليمنيين غالي يا حقراء بني هاشم وأعراضهم مصانة ومهما صنعتوا ستجازون بما صنعتوا والثأر اليمني لن يسقط والبادئ اظلم.
لماذا الصمت تجاه انتهاك حرماتكم يا ابناء اليمن ولما هذا الصمم تجاه ما يتعرضين لها الماجدات اليمنيات.
ولى زمن الجواري والرهائن وتحرر اليمنيين وشبوا عن الكهنوت والإستعباد الهاشمي فكيف تقبلوا يا ابناء اليمن بأن تنتهك حرمات اليمنيات والدوس على شرفهن وكرامتهن من هذه السلالة العاهرة ومليشياتها الإرهابية.
بالأمس تختطف النساء في صنعاء وتلفق لهن تهم تمس شرفهن واليوم تفجر منزل الزراري وتختطف بناته الثنتين وتقتل اخوهن.
ماذا بعد الدوس على الشرف والكرامة.
انتفضوا لكرامتكم واقتصوا من كل هاشمي حقير يحاول الدوس على كرامتكم.
ان معركتنا اليوم هي معركة الكرامة وحان وقت الإنتصار لكرامتنا واذا لم ينتصر اليمنيين لها فما قيمة بقائهم.
#حافظ_مطير
