خالد عباد: ما يقوم به محافظ محافظة المهرة الشيخ "راجح سعيد باكريت" يستحق كل معاني الإعجاب بشخصة والخوض في الأعمال التنموية الذي يقوم بها للمحافظة لكن ما ساخوض فيه حاليا ليست المشاريع أو الإرتقاء بالمحافظة بل بالجانب الرياضي وكمية الإهتمام برياضة المهرة وما تم إنجازه.
أولا: منذ بضعة أشهر كان هناك ملعب بجانب الصالة المغلقة في عاصمة محافظة المهرة الغيضة بدأ العمل فيه من الصفر كان يتطلب إنجاز هذا الملعب سنتين كاقصى تقدير لكن منذ بضعة أشهر تم تعشيب الملعب وبلغت جاهزيتة 60% تقريبا ويعتبر الملعب الثاني المعشب بالمحافظة.
من جانب أخر شاركت محافظة المهرة في البطولة العربية بتونس في لعبتين هما الشطرنج وكرة طائرة وكان ممثل المحافظة لكرة الطائرة نادي خيبل المهرة حقق نادي خيبل المركز السادس على المستوى العربي ومحافظة المهرة المركز الثالث في الشطرنج وهذا إنجاز عظيم يستحق الإشادة به.
وفي بداية انطلاق بعثتي اللعبتين كان الشيخ "راجح باكريت" على تواصل دائم مع رؤساء البعثات يطلب منهم تشريف المحافظة ومع عودة نادي خيبل للمهرة استقبل باكريت بحفاوة مقدما دعم مادي ومعنوي لكافة بعثة نادي خيبل وجائزة قدرها مليون ريال يمني لكل لاعب و أداري.
هنا لا نقلل من محافظة المهرة بل أبدي أعجابي بهذا الإنجاز الملحوظ والمشهود له فقد كانت محافظة المهرة بكافة الألعاب في الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية بالعاصمة المؤقتة عدن بالمركز الأخير لكن الأن شهدت المحافظة نقلة نوعية بشتى المجالات ومن أهمها الرياضية.
فمقارنة بمحافظة أبين نلاحظ إنجازات على المستوى الفردي والفرقي بالجمهورية و أخرها تحصل نادي خنفر للدراجات الهوائية على المركز الثالث للفرقي على مستوى المحافظات المحررة وكذا أحد لاعبيه على المركز الأول أضافة لحصول لاعب نادي السد باتيس على المركز الأول فماذا وجد هؤلاء في الوقت الحالي تهميش وتطنيش من قبل جهات الإختصاص.
كذلك محافظة أبين الذي كانت متفوقة رياضي? لايوجد فيها ملعب واحد معشب، لهذا عند الأهتمام بالشباب والناشئين وتوفير ملاعب صالحة للعب مثل المحافظات الأخرى سنلاحظ تطور ملحوظ ونقلة نوعية وعودة رياضة أبين لسابق عهدها لكن عند تهميش هذه العوامل سيستمر الوضع على ما هو عليه وهذه كانت كأمثلة بسيطة وليست مقارنة لان الفرق وأضح.