كشفت مصادر صحفية مطلعة أن الإمارات شرعت بإنشاء ميناء خاص بها وكذلك بناء قاعدة عسكرية لها وذلك على الساحل السقطري كما اقامت عليها سُوَرا طويلا مع كاميرات مراقبة واستقدمت حراسات امنية من جنسيات أجنبية .
واكدت أن الإمارات اقامت كذلك ميناء عسكريا لها في المكلا عاصمة حضرموت وذلك خلف مطار الريان تم إنشاؤه حديثاً تقيم فيه قوات إماراتية من جنسيات أجنبية ويشرف عليه جنود إماراتيون.
وكشفت أن القوات الإماراتية تستخدم ذلك الميناء في نقل المعتقلين ومواد مجهولة تنقلها من وإلى المكلا .
واوضحت أن الميناء المستحدث في المكلا يستخدم ايضا في نقل المحققين الأمريكيين الذين يحققون مع المعتقلين اليمنيين المحتجزين في السجون السرية التي تخضع للامارات .
وكانت مصادر محلية في محافظة ارخبيل سقطرى قد أكدت ان المحافظ فهمي محروس ابلغ القيادة الشرعية اليمنية بتحركات الامارات المشبوهه في الجزيرة منذ فترة طويلة لاسيما ما يتعلق ببناء قاعدة عسكرية وميناء خاصين بها دون موافقة الحكومة الشرعية .
واعربت عن الأسف الشديد من صمت الحكومة الشرعية من التجاوزات الإماراتية وانتهاكها السافر للسيادة الوطنية لليمن وسط سخط ورفض شعبي واسع
