كشفت هيئة تنظيم الاتصالات في سلطنة عُمان، تفاصيل خطر يُهدد شبكات الجيل الخامس “5G” التابعة للشركة العُمانية للاتصالات “عمان تل”، والشركة العُمانية القطرية للاتصالات “أوريدو”.
وقالت الهيئة، إن الخطر يتمثل في تداخلات راديوية من خارج الحدود؛ حيث أدت وبشكل ملحوظ إلى تأثر كفاءة عمل شبكات الجيل الخامس في بعض مناطق السلطنة.
وأوضحت الهيئة، أنها أصدرت تنويه لإبلاغ المستخدمين في السلطنة بتأثر شبكات الجيل الخامس لمشغلي الخدمة المتنقلة في السلطنة بسبب تداخلات راديوية خارجية.
وأكدت أنها “تعمل وبشكل متواصل بالتنسيق مع الجهات المختصة في دول المنطقة لحل وإنهاء الضرر الحاصل على شبكات الجيل الخامس في السلطنة.
وأشارت الهيئة، إلى أنها ستناقش آخر المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع في اجتماع اللجنة الفنية للمكتب الفني للاتصالات التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي السياق، حذَّر مختصون تقنيون في سلطنة عمان من خطورة التداخلات الراديوية الخارجية لشبكات الجيل الخامس، والتي تعتبر في ظاهرها بسيطة إلا أنها يمكن أن تستخدم لأغراض التجسس والقرصنة.
وذهب ناشطون عمانيون إلى أبعد من ذلك، باتهام دولة الإمارات ومخابرات أبو ظبي بالعمل على التجسس على شبكات الجيل الخامس في سلطنة عمان، عبر افتعال التداخلات الراديوية الخارجية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الإمارات بالتجسس على سلطنة عُمان، حيث أنه وقبل عدة سنوات أعلنت عُمان الكشف عن ضبط شبكة تجسس تتبع جهاز أمن الدولة الإماراتي وكانت تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري.
وقال مصدر، أمني عُماني حينها، إن الخلية المكتشفة اهتمت بشكل خاص “بمسألة خلافة السلطان قابوس بن سعيد بغياب ولي للعهد” في السلطنة.
