في فضيحة إماراتية من العيار الثقيل، كشف حساب “هاكرز عمان” وبالدليل بعد إختراق مجموعة من حسابات الذباب الإماراتي على موقع تويتر، من يدير تلك الحسابات واكثرها بأسماء فتيات من بلدان مختلفة، مثل الكويت و قطر وسلطنة عمان، وما هي إلا حسابات تدار من أبوظبي، وتحت إشراف وزير القذارة الإماراتي حمد المزروعي.
ونشر الهاكرز العماني على ٣ أجزاء فيديوهات تفضح حسابات الذباب الإماراتي وبالدليل، ومنها حسابات يديرها موظف بالملحقية العسكرية في سفارة أبوظبي في الأردن، ومنها حسابات تدار من أبوظبي نفسها، ونشر أسماء تلك الشخصيات الحقيقية بعد إختراق الحسابات وإكتشاف من هم.
وإخترق الهاكرز جميع الحسابات التي خصصت لمهاجمة سلطنة عمان، وبث الفتنة بين أبناء الشعب العماني، وهو جزء من المخطط الإماراتي لزعزعة إستقرار أمن السلطنة للسيطرة عليها، وما القبض على أكثر من خلية تجسس في زمن السلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله، لأكبر دليل على فشلهم في كل مرة.
ونشر حساب هاكرز عمان أول فيديو وعلق عليه بقوله: “المادة الأولى شاهدوا معنا بالصور والبيانات الشخصية والأدلة، ماذا يفعل أحد العسكريين الإماراتيين في الملحقية العسكرية الإماراتية بالأردن، عبر منصة تويتر وكم حساب موجهه ضد السلطنة وشعبها يدير!”
و المادة الثانية: من هي ذبابة لندن الإماراتية؟ وما علاقتها بالخائن سعيد جداد؟ وما الدور الذي تلعبه هذه الذبابة الإماراتية في توفير الدعم الفني لباقي الحسابات! شاهدوا معنا التفاصيل وبالأدلة
المادة الثالثة: من هي الذبابة أمل بنت جاسم وهل هي فعلاً كويتيه؟ وما قصة المملكة العربية السعودية، وكيف يحاول الذباب الإماراتي استغلالها لتحقيق أهدافه الخبيثة!
وتفاعل النشطاء فور نشر الفيديوهات و الفضيحة الإماراتية الجديدة، و المخططات الشيطانية ضد سلطنة عمان ودول المنطقة، عن طريق إستخدام جيش من الذباب يديره الجيش الإماراتي، حيث قال ناشط: “هل رايتم قذارة وقبح وحقد اكثر من حقد هذا الصعلوك المريض الذي نسى من هو ومن نحن”
وقال الناشط العماني المعروف أبومستهيل، معلقا على فضيحة إماراتية جديدة تضاف لملف الفضائح الكبير أيضا: “كيف تأتون لتعزية الراحل السلطان قابوس، وأنتم صنعتم ذباب تطاول عليه وعلى السلطنة وعلى شعبه، أنتم قوم وجوهكم سوداء، لا تحملون ذمة ولا قيم ولا شيم ولا رجولة ولا مبادئ، قلوبكم مسودة وأفعالكم قذرة ونواياكم خسيسة، تعبنا سنوات ونحن نصدكم يا ناقصين المروءة والذمة”
وقال ناشط أخر صدم بالمدى الذي وصلت إليه الإمارات بعداوتها وحقدها على الأصل، حيث قال ما نصه كما لسع الدبور: “سقوط أخلاقي مروع سقط فيه ذباب إمارة الشر. يقومون بعمل مجموعات تستهدف العلاقات العمانيه السعوديه، وضرب المغردين بعضهم ببعض . هذه المجموعات لن تعمل لوحدها، بل هناك يد كبرى خلفها في حكومتهم الشيطانيه فضحهم الله على رؤوس الخلائق لاحظوا كيف يتفاهمون هنا !”
وكان حساب هاكرز عمان قد وعد بنشر فضائح، قال إنه عمل عليها لأشهر متواصلة لكشفها، ونشر الحساب تغريدة مساء الأحد قبل نشر الفيديوهات التي فضحت الذباب الإماراتي الدحلاني وقال فيها: “هل أنتم مستعدون لإلقاء نظرة على بعض العوالم الخفية وما يدور خلف أستار الظلام الإلكتروني؟ ننصحكم بوضح “حسن الظن” جانباً لأن ما ستشاهدونه مبني على “سوء الظن” والنوايا الشريرة من أشخاص يعملون على تلويث المجتمع الإلكتروني”