الرئيسية - تقنية - رغم أنف “التائهين في الأرض” .. “الشاهين” العُماني يعود لـِ”الجَلد” والذباب يختبئ بـ”المصارف الصحية”

رغم أنف “التائهين في الأرض” .. “الشاهين” العُماني يعود لـِ”الجَلد” والذباب يختبئ بـ”المصارف الصحية”

الساعة 09:39 مساءً (هنا عدن : متابعات )

من جديد، وبعد غيابٍ قسري، عاد الحساب الأول في سلطنة عمان، (الشاهين)، للتغريد عبر حسابه الرسمي الذي أغلق بضغط إماراتي على مكتب “تويتر” في دبي، بسبب تأثيره القويّ وفضحه لسياسات أبوظبي التي تستهدف السلطنة، والتي زادت وتيرتها مؤخراً بشكلٍ ملحوظ. 

ويحظى حساب “الشاهين” العُماني، بمتابعة أكثر من 124 ألف متابع على “تويتر”، حيث يتفاعل العُمانيون مع كلّ ما ينشره الحساب. 



ويتصدّى البروفيسور “الشاهين” للإعلاميين المرتزقة المأجورين لبعض الدول، خاصة الإمارات، إضافة لآلاف حسابات الذباب الإلكتروني التي تهاجم السلطنة وسياسة الحياد التي تتبعها، ويفنّد مزاعهم واتهاماتهم بالدلائل الحيّة.

وأمام قوة ردود البروفيسور “الشاهين”، لم تجد سلطات أبوظبي حلاً لمواجهته والحفاظ على ماء وجه الذباب الإلكتروني الفاشل، سوى تقييد الحساب عدة مرّات، وآخرها الإغلاق الذي امتد لأكثر من 40 يوماً . 

وكان واضحاً للمتابعين انّ إغلاق حساب “الشاهين” مؤخراً، سبق التسجيل الصوتي المزعوم لوزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي مع العقيد الليبي معمر القذافي، الذي نشره الهارب في لندن سعيد جداد، وكذّبه نشطاء ومختصون تقنيون عُمانيون، مؤكدين أنه مفبرك، ونُشر بإيعاز من جهات أمنية إماراتية، لضرب العلاقة بين السلطنة والسعودية . 

واعتبر نشطاء أنّ اغلاق حساب البروفيسور “الشاهين” هَدَفَ الى منع مواجهة التسجيل وفضحه حقيقته، لعلمهم أنّ بإمكان البروفيسور “الشاهين” تفصيل كلّ جزئية قد ترد فيه، وبالتالي فضح حقيقته وقطع الطريق على ما يخططون له . 

ولوحظ في الفترة التي أغلق فيها حساب البروفيسور “الشاهين” ارتفاعاً غير مسبوق في الهجوم على السلطنة، والتطاول على السلطان هيثم بن طارق، من كُتاب مأجورين للإمارات وصحف تموّلها، وذباب إلكتروني تابع لها. 

ولجأ الذباب الإماراتي الى تدشين حساب باسم “الشاهين” والترويج له على أنه “الشاهين” العُماني، لكنّ المغرّدين العُمانيين كشفوا حقيقته وحذّروا من التعامل معه. 

ومع العودة الجديدة للبروفيسور”الشاهين” بعد الإغلاق، دشن المغرّدون هاشتاغ () تصدّر قائمة الترند بـ”تويتر” في السلطنة، مرحبين بعودته لجلد التائهين في الأرض، والمسيئين للسلطنة