*
أطلق ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي، مساء السبت 6 مارس 2021م، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي عادل الحسني، المعتقل في عدن من قبل قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وطالب الناشطون تحت وسم " #اطلقوا_سراح_عادل_الحسني"، منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة، والسلطات اليمنية بالتدخل لوقف ما يتعرض له الحسني من تعذيب، والعمل على إطلاق سراحه.
وغرد الصحفي اليمني أنيس منصور بالقول " الصحفي عادل الحسني مارس دوره الإعلامي بمهنية وموضوعية، وحقائق وأدلة واثباتات للاعلام الدولي وحاولت ابوظبي تقديم اغراءات ورفض، ثم اتجهوا الى ممارسة الانتقام بالسجن والتعذيب".
وطالب الصحفي مختار الرحبي بسرعة إطلاق الحسني ومحاسبة المتورطين عن اعتقاله وتعذيبه.
وقال على تويتر" تواصل مليشيات المجلس الانتقالي جرائمها ضد الصحفيين، حيث تواصل اختطاف الصحفي عادل الحسني بدون اي جريمة ارتكبها سوى فضح جرائمهم عبر وسائل الإعلام الدولية والمحلية، نطالب بسرعة إطلاق سراح الصحفي الحسني ومحاسبة من قام باعتقالة وتعذيبه في سجون سرية في عدن"
أما القيادي في المقاومة الجنوبية، والناشط السياسي عادل الحسني فقال" تعتقل ميليشيات الانتقالي الإماراتي الصحفي #عادل_الحسني منذ أكثر من خمسة أشهر بعد القبض عليه في عدن، ولا جريمة لديه إلا كلمته وكاميرا عمله".
بينما رأى الصحفي غازل المحيرسي أن من يقوم بكشف جرائم مليشيات الإنتقالي يتعرض الاختطاف والسجن.
وقال في تغريدة على تويتر" كل من يقوم بكشف جرائم مليشيات الإنتقالي الإنقلابيه وممولها، يتم اختطافة والزج به في السجون السرية، فإن لم يكون الاختطاف المصير سيكون الاغتيال وهذا ما فعلته وتفعله العصابة منذ تأسيسها، وهو الواقع الذي شهدته وتشهده مدينة عدن".
وقبل 6 أشهر تعرض الصحفي اليمني عادل الحسني إلى الاختطاف من قبل مليشيات المجلس الانتقالي في عدن، حيث زُج به في سجن المنصورة، ليتم نقله بعدها إلى جهلة مجهولة، يُرجح ناشطون وصحفيون أنها جزيرة في الإمارات.
واعتقلت قوات الانتقالي الحسني على خلفية نشاطه الصحفي في نقل أخبار مدينة عدن إلى وسائل إعلام أجنبية من بينها صحيفة الغارديان البريطانية، وصحيفة الواشنطن بوست الأميركية، وقناة البي بي سي البريطانية، وغيرها من الصحف والوكالات والقنوات العالمية.
وقال عيدروس الزبيدي في رده على سؤال صحيفة الغارديان البريطانية حول أسباب اعتقال الصحفي عادل الحسني، قال أن الحسني يواجه تهم " التخابر مع دولة أجنبية" الأمر الذي نفته أوساط إعلامية وحقوقية يمنية.