strong data-reader-unique-id="1">تفاجأت الاندية الرياضية في محافظة عدن ، بخبر ايقاف مخصصات الدعم الممنوجة لها من رئاسة الوزراء منذ فنرة احمد بن دغر ، دون سابق انذار أو سبب حقيقي ، بعدما انتظروا أربعة اشهر كاملة ، ظلوا فيها يتابعون فك شفرة هذا المخصص الذي يساهم في تفعيل أنشطة الألعاب ، وفقا لواقع مالي صعب تعيشه الانديةنتيجة الحرب وتداعياتها.
الاندية التي صدمها الامر وفقا للتفاصيل ، ستجد نفسها وبحسب الأخبار المتداولة بينها ، مطالبة بردة فعل ، قد تغلق فيه أبواب انديتها ، نظرا للحمل المتزايد عليها وهي تبحث عن مساحة ثباب لكل الالعاب التي يمارسها شبابها .. وسيكون هناك اجتماع للأندية العدنية لاتخاذ موقف ، فيما حصل ، دون أي مبرر ، خصوصا بعدما تم التعامل بها منذ اصدار رئيس الوزراء السابق " احمد بن دغر" توجيهات بها لتكون عونا للأندية لمواجهة ما تعانيه.
قيادات الأندية في عدن ، كانت تظن بأن موضوع التأخير , يرتبط بوضعية قد وجدت لنفسها طريق في الفترات الماضية ، بتأخر الصرف ، لكنها وجدت اليوم نفسها في مفترق صعب ، يحاول البعض فرضه عليها ، من خلال ايقاف الدعم المقدر ب" 500000" ريال ، تلبي بعض الحاجة وتمنح الأندية دافع معنوي مهم ، في إطار متطلبات الانطشة من ملابس وأدوات ومواصلات ورواتب اجهزة فنية ولاعبين .. لهذا فأن الامر اليوم يحتاج إلى ردة فعل مسؤولة , تتجلى فيها روح القرار المسؤول في رئاسة الوزراء ممثلة بالدكتور معين عبدالملك ، بمتابعة الامر والبحث في بواطن ماحصل والذهاب بالمخصصات إلى مسار التوقف الذي سيكون فيها ردة فعل من الأندية بايقاف نشاطها ، في قادم المواعيد.
الكرة في ملعب رئاسة الوزراء ووزارة الشباب والرياضة ووزيرها نايف البكري ، الذي عليه تقع مسؤولية متابعة ما حصل ، كونه قريب من مواقع القرار ويمتلك قدرة مخاطبة رئاسة الوزراء ووزير المالية ، كونهما الطرفين المخولين بإعادة صرف مخصص أندية عدن ، الممنوحة لها منذو سنوات قريبة.
