إنضم الروتي إلى السلع الاستهلاكية التي لا يمكن أن تجدها إلا في السوق السوداء بعدن، بعد أن ارتفع سعره ارتفاعاً خيالياً ليسجل 50 ريال يمني للقرص الواحد بعد أن كان يباع بسعر 30 رايل للقرص الواحد.
وأعلنت الأفران منذ أيام إضرابها بسبب غلاء أسعار الدقيق الذي سجل سعراً قياسياً بسبب انهيار الريال اليمني وارتفاع اسعار صرف العملات الأجنبية في عدن.
وصرح المكتب الإعلامي في مكتب الصناعة والتجارة بعدن، أن محافظ عدن وجه لضبط المتلاعبين باسعار وأوزان الروتي وغير الملتزمين بقرار المحافظ الذي حدد أن يتم بيع الكيلو الروتي بقرابة 640 ريال يمني.
وتسبب إضراب الأفران بغضب كبير من قبل المواطنين الذين لا يمتلكون نصدر دخل يعطي الغلاء المعيشي الفاحش في عدن والذي أهلكهم فأصبح معظم المواطنين عاجزين عن توفير لقمة العيش لاسرهم.
وتعيش عدن ظروف معيشية سيئة بسبب انهيار العملة الذي تسبب في غلاء معيشي، وينذر بانطلاق ثورة شعبية يقودها الجائعين الباحثين عن لقمة العيش الكريم من أفراد الشعب.