صرح مصدر مسؤول بالاتحاد العام لطلاب اليمن- جامعة تعز أن الاتحاد العام متابع للأحداث الأخيرة منذُ الاعتداء على نائب رئيس جامعة تعز، وكذا قرار مجلس الجامعة بإيقاف الدراسة الذي تجاوز الشهر على خلفية عملية الاعتداء على الدكتور رياض العقاب، التي أدانها الاتحاد في حينه، وأكد على وقوفة مع مطالب الجامعة.
وأوضح المصدر أن الاتحاد عقب ذلك حمل على عاتقه المسؤولية، وقام بعقد سلسلة من اللقاءات مع رئاسة جامعة تعز، ومع قائد اللواء الخامس حرس رئاسي بشأن مطالب الجامعة بتسليم مباني كلية الطب، ومع قيادة محور تعز، وكذا عقد الاتحاد لقاء مع نائب رئيس الجامعة أ.د/ رياض العقاب؛ لإطلاعه على نتائج الجهود التي بذلتها قيادة الاتحاد وما نتج عن هذه الزيارات لحل الإشكالات والمطالبة بعودة الدراسة والعملية التعليمية في الجامعة.
وتعقيبًا على ذلك رفع الاتحاد مذكرة إلى رئيس الجامعة ونوابه للمطالبة باستئناف الدراسة، إضافة إلى إرسال نسخ مصورة منها إلى الوالد المشير/عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والدكتور/معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للجامعات، والاستاذ/نبيل شمسان محافظ محافظة تعز، حيث تم استعراض معاناة مايقارب من ثلاثين ألف طالب وطالبة من المحافظة وغيرها من المحافظات خاصة الذين قدموا للدراسة من الأرياف وخارج المحافظة؛ نتيجة لقرار مجلس الجامعة بتوقيف الدراسة، وحرمانهم من حقوقهم التعليمية المشروعة وإغلاق الجامعة في هذا الوضع، وقد تم إيضاح كافة الخطوات التي قمنا بها في الاتحاد.
وأشار المصدر أنه للأسف أمام كل هذه الجهود الحثيثة التي قمنا بها في الاتحاد، لم نلمس أي إجراءات أو تحرك جاد من قبل رئاسة ومجلس الجامعة، لحلحلة هذه الإشكالات واستئناف الدراسة والعملية التعليمية فيها، وهذا ما أوجد لدينا ولدى جميع الطلبة، والمجتمع، قناعات بوجود أطراف في قيادة الجامعة تعمل على توظيف القضايا الجامعية سياسيًا، وعدم مراعاة معاناة الطلبة وحقوقهم التعليمية المشروعة.
وفي سياق متصل أوضح المصدر أن الاتحاد العام لطلاب اليمن تابع الحراك الطلابي الأخير المتمثل:
1. برفع تظلم من الطلبة للجامعة والجهات ذات العلاقة؛ لما لحق بهم من سلب لحرمانهم من حقهم التعليمي، وما لحق بهم من أضرار.
2. جمع توكيلات من الطلبة؛ لتنصيب محامين، واللجوء إلى القضاء للفصل في قضية إيقاف
مجلس الجامعة للدراسة، ومطالبة الجامعة بتعويض الطلبة وما لحق بهم من أضرار،
وهذا ما يعده الاتحاد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، والتي بدورها ستقطع الطريق أمام محاولات استغلال معاناة الطلبة لأغراض ومكاسب ومكايدات مشبوهة لا تخدم الا أصحابها.
وقال المصدر " إننا في الاتحاد العام لطلاب اليمن في طريق تقديم بلاغات ضد قرار مجلس الجامعة إلى كل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان،
وقد بدأنا بالتحرك وقدمنا بلاغ للجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، ووضحنا فيه معاناة الطلبة التي تسبب بها قرار مجلس الجامعة بإيقاف الدراسة".
واستطرد قائلًا " نجدد مرارًا وتكرارًا التأكيد على أن مطالب الطلبة بعودة العملية التعليمية وحقهم في التعليم، هي مطالب عادلة، كفلها لهم الدستور و القوانين النافذة"
