خاص
تعيش أسرة عثمان سهيل وسط صحراء التحيتا القاحلة والأرض من حولهم مزروعة بالالغام اربع مسنات يسكن بداخل منزل صغير بماتسمى العشة مبنية من القش لاتقيهن من حرارة الشمس
ثلاثة من هُن معاقات والام تعاني من حالة نفسية ولا يوجد معيل لهن سوى مايقدمه فاعلو الخير
وتعيش أسرة عثمان في عشتها قصة النزوح وقصة الفقر
واطلقت أسرة عثمان نداء استغاثة من عشتها المطرزة بالقش التي يلتهم حرارة الشمس وصليلها .
لايملكون معيل يجاذبهم الحنان اوقريب لهم ، يشاطرهم النزوح ،عالقين بالمعاناة والالم ،ينهض شتاتهم على معالم الغربة والنزوح ...
راجين أن ينفلق فجرا جديد يعوضهم سعير الحرب ..
فظلوا يعنفوان هجرهم يرقصون على اوجاعهم ،مستائين من النزوح والظروف المحيطة التي جثمت على محياهم
ومايدمي القلب عندما تشاهد ثلاث معاقات حبيسات بلامعيل يجانح رمقهن ،ولايملكن احد سوى الله وفاعلين الخير
وبهذا تكون المعاناة ابرز سمات الشتات لاسرة عثمان التي شردتها مليشيا الحوثي من منزلهم الواقع شرق التحيتا ،وقد غادرت منزلها كرهن بعد إجبارهم المليشيات الحوثي بخروج
كان النزوح اقرب وسيلة يقربهم الى النجاة لكن دون جدوى ،تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن!
واطلقت اسرة عثمان نداء استغاثة الى اصحاب القلوب الرقيقة وكل فاعلين الخير وكل المنظمات الدولية والمحلية بالنظر لحال هذه الاسرة مطالبين كل من يستجيب ببناء غرفة لهم تستر حالهم
ولمن اراد مساعدة اسرة عثمان على التواصل عبر هذا الرقم:967776768251+