احمد البصيلي
الوضع المعيشي والحياتي باليمن يمر باسوى حالاته في التاريخ.
انهيار اقتصادي وانخفاض في سعر العمله امام العملات الاجنبية لم تشهدة اليمن في تاريخها تبع ذلك الانهيار في سعر العملة ارتفاع جنوني لاسعار السلع وبالتالي وصلت طبقه من الشعب لحد الفقر المجاعة.
كثير من الناشطين قد تعاطوا مع هذا الوضع الاقتصادي المخيف فكتب الكثير وتظاهر واعلن الاعتصام اخرون لكن لاحياة لمن تنادي.
اسبوعان مضت وعدد من الناشطين الاعلاميين والحقوقيين في محافطة شبوه يواصلوا اضرابهم على الطعام تضامنا مع الفقراء وماالت اليه حياتهم المعيشية ومطالبين باعادة سعر العمله لوضعها السابق قبل انهيارها المريع
فبعد ان كان قد دعاء الناشط الحقوقي والاعلامي ابن محافظة شبوه مهدي علي الجبواني اضرابه عن الطعام في 12يوليو من الشهر المنصرم ومازال مطالبا باعادة وضع العمله وسعرها الطبيعي كما كانت عليه قبل انهيارها المريع وعقبه تضامن غير مسبوق لكثير من الناشطين والذي احتذوا به وبنفس المطلب اعادة سعر صرف العمله ووضع حد لانهيارها الجنوني والكارثي واصلاح الوضع الاقتصادي المنهار بالمحافظات المحررة
خطوة كهذا جد انسانية واخلاقية ان يدعوا لها ناشطين ومايؤمل عليه التضامن مع من دعاء لها كي تعمم تلك الدعوة لتشمل كل المحافظات المحررة علها ستجد استجابه انسانية سوى من حكومة اليمن الشرعية والتحالف العربي وكل دولة المشاركة ووضع حد للانهيار الجنوني لسعر العمله وما تعكسة من انهيار اقتصادي ومعيشي تتجرعة شريحة البسطاء من ابناء الوطن.
تضامننا المطلق مع الدعوة للاضراب عن الطعام طلبا لايقاف تداعي سعر العملة اليمنية بالمحافظات المحررة.ووقف حد لانهيارها الكارثي
ودعوة نطلقها لكل الناشطين والاعلاميين والحقوقيين للحاق بهذا الاضراب ليعم كل المحافظات المحررة وهو اقل مايقدمه الناشطون للبسطاء والتعاضد معهم وفي الوقت ذاته نجدد الدعوة للسلطات الشرعية والتحالف العربي للتدخل العاجل ووضع المعالجات الاقتصادية في استقرار سعر الصرف اليمني الذي ينذر انهيارة بكارثة معيشية وانسانية وستلحق المجاعة بشعب اليمن الحر ان لم تجد مثل هذه الدعوات الانسانية استجابه مسئوله
والله من وراء القصد
الصحفي..
احمدعبدالقادرالبصيلي
25يوليو2021م