أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب عزمها على معالجة المشاكل والتحدِّيات الخدمية والأمنية التي تواجه محافظة حضرموت.
وأكد رئيس البرلمان، سلطان البركاني، فور وصوله مدينة المكلا، أن البلد يمرُّ بظروف اقتصادية صعبة جراء الحرب، وانهيار للعملة الوطنية.
من جهته، عبّر محافظ حضرموت، فرج البحسني، عن أمله في أن تنقل رئاسة البرلمان احتياجات المحافظة الملحّة إلى الرئيس هادي، والحكومة، مشيراً إلى أن حضرموت تستحق دعماً استثنائياً في هذه الظروف.
يأتي ذلك فيما جدد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، رفضه انعقاد مجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وذكرت هيئة رئاسة المجلس، في اجتماعها الدوري، أنها تقف مع أبناء حضرموت عامة، وأبناء سيئون خاصة، في رفضهم انعقاد جلسات البرلمان، مؤكدةً على موقفها الثابت، والدّاعي إلى عودة الحكومة إلى عدن، وخطورة استمرار غيابها دون مبرر، وما ترتّب على ذلك من تبعات خطيرة، في مقدّمتها عدم دفع المرتبات.
وأكدت قيادة الانتقالي على ضرورة المضي قُدما في استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود 'اتفاق الرياض'، وفي مقدّمة ذلك تشكيل الوفد التفاوضي المُشترك للعملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقبل يومين، أقرّت هيئة رئاسة البرلمان عمل الأمانة العامة للمجلس من مدينة سيئون.
وقالت الهيئة، خلال اجتماع في سيئون، إنها ناقشت الترتيبات اللازمة لانعقاد المجلس خلال الأسابيع القادمة، بما يحقق التئام مؤسسات الدولة، وتحمّل مسؤولياتها في هذا الظرف الاستثنائي.