الرئيسية - أخبار محلية - خنبش : نادي القضاة الجنوبي مجرد نقابة تعنى بشؤون أعضاؤها فقط

موضحآ بأنها نقابة وليس لها الحق في إدارة سلطة القضاء الدستورية ..

خنبش : نادي القضاة الجنوبي مجرد نقابة تعنى بشؤون أعضاؤها فقط

الساعة 12:15 صباحاً

كتابات

 بقلم / نجيب سعيد خنبش



لقد بلغت شطحات نادي القضاة الجنوبي أن اتخذ قراراً بتشكيل هيئة عليا لإدارة شئون السلطة القضائية في تحدي واضح وسافر للدستور و القوانين وتمرد على المؤسسات الدستورية .. و تناست قيادته أنهم مجرد نقابة تعنى بشؤون أعضاؤها و ليس لها حق إدارة مؤسسة دستورية و يأتي في بيانها إنها سوف تقوم بإدارة شؤون السلطة القضائية والحفاظ على مكانه القضاء . .

عن أي ادارة و أي مكانه تتحدثون ألا تعقلون ما تفعلون فكيف لنقابة أن تدير سلطة ( ام ان نقابتكم صارت سلطة بمثل ما قال احد قضاتكم انها نقابة قضائية.. 
طبعا مصطلح جديد.. ماعلينا منه الان ) ..

و ما هو السند القانوني لاتخاذ هذا القرار و على أي حق أنشئ و يقولون في بيانهم حتى يبقى للقانون سياده وقوه ولا يفقد مكانته.. 

يا للعجب فقد انتهكتم الدستور و القوانين الذي يفترض أن تكونوا السباقين لحمايتها و تطبيقها و تتحدثون عن السيادة و المكانة  .. 
فلا يختلف أثنان إن القضاء ولاية و تستمد هذه الولاية من ولي الأمر .. فهل أنتم ولي الأمر وهل فوضكم او انابكم ولي الأمر  ؟؟

و حقيقة شيء غير مقبول ولا يخطر على بال ولم يحدث ـ في التاريخ و عمل لا ينبغي السكوت عنه .. فقد بلغ ما بلغ من المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي ففي المره الأولى يشكل لجنة لمراجعة نفقات القضاء وهذه المره تجاوز كل شيء ليصل أن يشكل مجلس قضاء تحت مسماه .. 

والعجيب في قرار النادي انه قد ذكر في البند (8) من قراره أن المكتب التنفيذي سوف يقوم بمتابعة حقوق القضاء و الموظفين فيما يخص بدل التطبيب و رواتب الموظفين ..
 والسؤال لدى من سوف يتابع ذلك ؟
 هل لدى مجلس القضاء أم رئاسة الجمهورية التي لم تعد تعترف بهما ام أمام جهة أخرى تتبنى هذه الأفكار ..

هل نسيتم أو تناسيتم من هي الجهة المناط بها إدارة شؤون القضاء وأن القضاء سلطة مستقلة فمجلس القضاء هو المعني بإدارة شؤون القضاء و ليس نادي القضاة نص المادة (152) من الدستور فهل سينتصر القضاء لسلطتهم و ينكرون هذا الفعل و الجريمة التي أقدم عليها المكتب التنفيذي لناديهم .. 

فهل سيصطفون وراء الدستور والقوانين أم سيسيرون وراء الشطحات والرغبات ..

والله من وراء القصد ..