أكدت الحكومة اليمنية، أن بقاء بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في مناطق سيطرة الحوثيين، من شأنه ان "يهدد اتفاق ستوكهولم" الموقع بين الجانبين في ديسمبر 2018.
جاء هذا الموقف الحكومي الاحدث في اجتماع لوزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك ومحافظ الحديدة الحسن طاهر في العاصمة السعودية اليوم الاربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية، أن بن مبارك وطاهر، اكدا "ضرورة نقل بعثة (اونمها) الى مكان محايد وتمكينها من تنفيذ مهامها وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الامم المتحدة".
ومنذ ابريل/نيسان العام الماضي، يعلق الجانب الحكومي حتى الآن مشاركته في اجتماعات لجنة تنسيق مشتركة بقيادة اممية لإعادة نشر القوات بعيدا عن موانىء الحديدة الحيوية للمساعدات الانسانية على البحر الاحمر.