عدن / متابعات
يستمر التراشق الإعلامي بين مصافي عدن والإدارة العامة للكهرباء في الوقت الذي يعاني به سكان العاصمة عدن
من تضاعف لساعات انقطاع الكهرباء والتي بلغت 4 ساعات انطفاء مقابل ساعتين تشغيل في ظل استمرار درجة الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة التي تشهدها المحافظة .
حيث صرحت شركة مصافي عدن عبر بيان توضيحي على تنبيه سبق ونشره إعلام كهرباء عدن بشأن تأخر ضخ الوقود والذي أعتبره سبب في تضاعف انقطاع الكهرباء امس الجمعة محمله شركة النفط مسؤولية تأخر وصول وقود الكهرباء .
وقالت المصافي : "تناقلت بعض المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي نقلا عن إعلام مؤسسة كهرباء عدن أن سبب زيادة ساعات الإطفاء بحسب الوسيط الناقل لوقود الكهرباء هو نتيجة تأخير الضخ من المصفاة" .
وأضافت : "ونود التأكيد أن عملية الضخ من المصفاة تتم في وقتها المحدد وليس هناك اي تاخير فيها وبحسب البرنامج المعد وبعد استلام توجيهات لجنة الوقود التابعة للمنحة السعودية بالضخ من قبل إدارة الإنتاج في المصفاة يتم الضخ مباشرة وذلك لأن قيادة المصفاة حريصة على إيصال وقود محطات الكهرباء في وقته وتعطي لهذا الأمر الأولوية في برنامج الضخ" .
وفيما يخص ضخ الوقود قالت المصافي : "بحسب برنامج الضخ اليومي تم عصر امس ضخ 3500 طن متري من مادة الديزل إلى خزانات شركة النفط وتم الانتهاء من الضخ لها الساعة التانية عشر ليلا تقريبا، كما تم أيضا ضخ 3000 طن متري من مادة المازوت لمحطة الحسوة الحرارية" .
وحول التوزيع قالت المصافي: "وبالنسبة للتوزيع لمحطات الكهرباء يتم عبر شركة النفط عبر الناقل الوسيط وأي تأخير في إيصال الوقود إلى المحطات ليس من مهام المصفاة" .
وفي وقت سابق اليوم نوهت المؤسسة العامة لكهرباء عدن بأن إرتفاع ساعات الإنطفاء في الوقت الحالي إلى أربع ساعات بسبب خروج عدد من محطات التوليد جراء نفاد الوقود لعدم وصوله من قبل الناقل الوسيط لمنحة المشتقات السعودية .
وسبب بيان كهرباء عدن : "إذ توضح مؤسسة كهرباء عدن بحسب ما جاء من أسباب من قبل الناقل الوسيط أن عملية تأخر وصول الوقود إلى محطات التوليد كان بسبب عدم ضخ وقود الديزل من خزانات المصافي إلى خزانات شركة النفط" .
وأكدت: كهرباء عدن أنه يجري حالياً تزويد ناقلات الوقود من قبل شركة النفط ليتم بعد ذلك نقلها عبر الناقل الوسيط إلى محطات التوليد مشيرة إلى انه لا علاقة لها بنقل الوقود إلى محطات التوليد .