أكدت السلطة المحلية في مأرب ارتفاع أعداد مواقع النازحين بالمحافظة إلى مائة وثمانية وأربعين مخيما وتجمعا في ظل تدفق موجات النزوح بشكل يومي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وكيل المحافظة، عبدربه مفتاح، مع وفد برنامج الغذاء العالمي، ناقش القضايا المتعلّقة بالتدخلات الإنسانية للبرنامج وأداء شركائه في المحافظة.
وأشار الاجتماع إلى أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية وبرنامج الغذاء لوضع آلية فعالة لتتبع وتسجيل عمليات النزوح، مشددا على أهمية وضع مخزون استراتيجي للتدخل الإنساني الطارئ عند الحاجة لمساعدة المتضررين.
بدوره، قال وفد البرنامج إنه تمكّن من فرز ومعالجة ثلاثة آلاف وسبعمائة أسرة نازحة من محافظة الجوف إلى مأرب، وإدخالها ضمن قوائم المستفيدين.
في السياق ذاته، قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن عشرين مليون يمني يعتمدون بشكل عاجل على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينهم أربعة ملايين نازح داخلياً.
وتابعت المفوضية التابعة للأمم المتحدة أن الاشتباكات المستمرة أدت إلى تدهور مساحة الحماية للمدنيين، وأجبرت آلاف العائلات على البحث عن ملاذ في أماكن أخرى.
ولفتت إلى تهجير أكثر من خمسين ألف شخص قسراً هذا العام، لا سيما في محافظة مأرب.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، بيّنت المفوضية أن التقديرات تشير إلى أن ثمانين في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.