اكدت مصادر لـ هنا عدن عناصر تابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت الشاب عبدالمالك السنباني في نقطة بطور الباحة..عند عودته من أمريكا لزيارة أهله..
وقاموا بتقييده ونهبه وقتله بثلاث طلقات...ثم يوصلوه الى مستشفى المصافي بعد أن فارق الحياة..
أقاربه وأولياء دمه يصلون من صنعاء ويرفضون استلام جثته حتى يتم ضبط افراد النقطة الذين قاموا بنهبه وقتله..
تخلّصت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات من جثة شاب، تعرض للتعذيب من بعض عناصرها، في رميها بمديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال مواطنون إنهم عثروا على جثة الشاب وعليها آثار طلقات نارية في أجزاء مختلفة من جسده في وقت متأخر مساء الأربعاء.
وفي وقت سابق تداول إعلام مليشيا الانتقالي خبر القبض على الشاب، والاشتباه بانتمائه لمليشيا الحوثي، وذلك في حاجز تفتيش بمديرية طور الباحة التابعة لمحافظة لحج.
وبحسب صورة الجثة التي تداولها ناشطون لمعرفة هوية الجثة، فهي متطابقة مع الصورة التي تداولها إعلام المجلس الانتقالي للمقبوض عليه.
ومن خلال مقارنة الصورتين يظهر أن مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات قامت بتصفية المواطن ورمي جثته في العاصمة المؤقتة عدن بذات اليوم
وجاء في الخبر المحتفى به من قبل الانتقالي، قبل مقتله بأنه تم القبض عليه متلبساً في محطة مفرق الفرشة، وأنه كان يصور مواقع عسكرية ولديه مبالغ مالية.
وبحسب مصادر خاصة إن الشاب المقتول من قبل الانتقالي، ينتمي إلى محافظة البيضاء، ويعاني من مرض نفسي، وأثناء مروره من جانب النقطة الأمنية، تعرض لموقف صادم لم يستطع التعامل معه، كون عناصر الانتقالي وجهت له تهمة الانتماء للحوثي.
وقالت إنه تعرض لضرب مبرح من قبل العناصر، والتي أطلقت عليه الرصاص الحي، ثم رمت به في منطقة خالية بمديرية المنصورة، دون أي مسؤولية أو إنسانية.