تواصل جماعة الحوثي اختطاف اثنين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة إب، في ظل استياء واسع في الأوساط الأكاديمية والطلابية.
وذكرت مصادر أكاديمية أن المليشيا تواصل سجن اثنين من الأساتذة العاملين في جامعة إب بعد إيداعهم في سجونها بمدينة إب خلال شهري يوليو وأغسطس الفائتين بتهم ملفقة وكيدية.
وكانت ميليشيا الحوثي قد أختطفت، الأكاديمي "جلال المذحجي" المدرس في كلية التربية بجامعة إب نهاية يوليو الماضي، بسبب منشورات على صفحته بـ"فيسبوك".
ومطلع شهر أغسطس الماضي، اختطف الميليشيا الدكتور "بلال الميتمي" ووجهت له تهماً ملفقة وكيدية بينها تسريب وثائق الجامعة لناشطين في مواقع التواصل، والإساءة لسمعة الجامعة.
ويشكو العديد من الأكاديميين في جامعة إب وجامعات خاصة في نفس المدينة من تعسفات وممارسات ميليشيا الحوثي القمعية، مستنكرين اختطاف العديد من زملائهم الدكاترة وتهديد آخرين باستمرار.
والأيام الماضية طالبت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان والتنمية، بالإفراج عن الدكتور المذحجي والميتمي ووضع حد للإنتهاكات التي تجري في إب من قبل سلطة الميليشيا في المحافظة.
ودعت المنظمة إلى ضرورة "احترام الدستور والقانون النافذ في البلاد والقانون الدولي اللذين يؤكدان أن حرية الرأي مكفولة للجميع".
ومطلع الشهر الحالي تهجمت عناصر حوثية بقيادة القيادي في الملتقى الطلابي الحوثي "أحمد العبيدي" على نائب كلية الطب بجامعة إب، بعد دفاعه عن طالبات بمستوى رابع في الكلية تعرضن للإعتداء بسسب قيامهن بحفلة مصغرة لإحدى زميلاتهن بعد شفائها من حادث مروري مروع تعرضت له.
ويوم أمس الأول تعرض الدكتور "بلال البنا" للإعتداء بالضرب وإشهار السلاح في وجهه وتهديده بالقتل من قبل عناصر حوثية، في ظل انتهاكات تطال الطلاب والأكاديميين وموظفي الجامعة بصورة مستمرة.
