أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، اعتقال رئيسه "فؤاد راشد" من قبل الجهات الأمنية اثناء مغادرته مطار سيئون متوجها للمملكة العربية السعودية.
وذكر في بيانين منفصلين، أن "رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي "فؤاد راشد" اعتقل من قبل مدير الأمن القومي في مطار سيئون وهو متوجه الى المملكة العربية السعودية لإجراء لقاءات سياسية تهم القضية الجنوبية مع عدد من سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي".
وأوضح أنه تم "اختطاف المناضل راشد من صالة المغادرة وتم سحب جوازه ونقله من قبل الأمن القومي إلى سجن الأمن السياسي في المكلا بتوجيهات من محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني ".
وحّمل المجلس السلطات الأمنية والعسكرية في حضرموت "مسؤولية سلامة رئيسه"، مؤكدا أن اختطاف واعتقال راشد "دون أي مبررات قانونية انتهاك صارخ وواضح للمواثيق الدولية.. واستهدافا مباشراً للمجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي".
كما أكدت قيادة المجلس الأعلى أن هذا الاعتقال الغير قانوني لرئيسه، بعد أن تم اغتيال ابن أخيه قبل يومين في مسيرة سلمية بحضرموت من قبل جنود المنطقة العسكرية الثانية سيؤدي إلى احتقان الشارع الجنوبي والتصعيد السلمي في عموم محافظات الجنوب وبالذات محافظة حضرموت".
وطالب المجلس، وزير الداخلية ومحافظ حضرموت بالكشف الفوري عن مكان احتجازه والإفراج عنه فوراً قبل أن تتصعد الأمور شعبيا إلى مالا يحمد عقباه، داعيا لوقفات احتجاجية وفعاليات تصعيدية حتى إطلاق سراح رئيسه.
هذا ولم يصدر أي تعليق من سلطات مطار سيئون ومحافظة حضرموت على هذه الانباء حتى ساعة نشر هذا التقرير العاشرة عصر يوم الأحد.