أكدت الخارجية الروسية أن بلادها تسعى إلى إقامة حوار يمني شامل لحل الأزمة في اليمن.
معبرة عن قلقها إزاء استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين بما فيها الأهداف المدنية في السعودية، واصفة ذلك بغير المبرر وغير المقبول.
ودعت في بيان لها أطراف الصراع إلى الامتناع عن أي أعمال تؤدي إلى تزايد عدد ضحايا هذا الصراع الذي طال أمده، كما دعتهم إلى إيقاف كافة الأعمال العسكرية، والانتقال إلى عملية مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك أكدت واشنطن سعيها للحصول على تفويض جديد من الأمم المتحدة بشأن المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وعبرت في بيان لوزارة الخارجية عن خيبة أمل جراء فشل تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن، الذي قدم تقارير دقيقة وناقدة عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال البيان، إن وثائق فريق الخبراء البارزين من شأنها المساعدة في ضمان أن تشمل عملية السلام أصواتا ووجهات نظر يمنية متنوعة.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها ستواصل دعم المساءلة في اليمن، والعملية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع هناك، وجهود السلام الشاملة التي تشمل وجهات نظر يمنية متنوعة.