غمدان أبو أصبع تقرير خاص .
تحولت ازمة رواتب الجيش الى مشكلة وصفت بالخطيرة في ظل توقف المرتبات منذ عشرة اشهر .
وقال رئيس تحرير صحيفة الجيش أن معين عبدالملك رئيس الوزراء يمارس عليهم الدجل والخداع وأن العديد من اللقاءات التي جمعت بين رئيس الحكومة وممثلين عن الجيش لم تخرج بأي حقائق ملموسة رغم حجم الوعود الذي قطعها رئيس الحكومة معين عبدالملك .
وتساءل رئيس تحرير صحيفة الجيش مقرط ما الذي أنجزته وعود رئيس الحكومة طيلة ثلاث سنوات و رغم تكرار تلك الوعود كنا نبحث له عن أعذار حتى فاجئنا بان سبب توقيف الصرف الاسماء الوهمية وهو عذر اقل ما يوصف بالقبيح لكونه يعاقب الجميع .
وأضاف بدلا من معاقبة الجنود وحرمانهم لأشهر طويلة يشكل لجنة لحصر الأسماء الحقيقية والموجودة.
بدلا من التلذذ بمعاناة الجيش طيلة عشرة أشهر بلا رواتب .
وتوعد مقرط أن معاناة الجنود واسرهم لايمكن السكوت عنها ولابد من الانتصار لقضية باتت لسنوات طويلة تبحث عن الحل في ظل ادارة معين عبدالملك .
وأشار العميد صالح بادي أن الرواتب ظلت شبه منتظمة في الحكومة السابقة طيلة سنتين إلا أنها تعثرت بعد وصول معين عبدالملك لرئاسة الحكومة والتي وصفت بالكفاءة ما جعلنا نستبشر بها خير ليتضح لنا فيما بعد أن معين وحكومته يعملون على سياسة تجويع واذلال الجيش اليمني والجنوبي بشكل خاص .
قائلا لا يمكن أن يكون هناك رئيس حكومة في ظل حرب ويعمل على إيقاف مرتبات الجنود إلا إذا كان يعمل لصالح العدو ويسعى لتعجيل على انهيار مقومات الجندي ويهز من ثقته بالقيادة السياسية ويجعله يبتعد عن الدفاع والتضحية نتيجة غياب الرواتب الذي يعول به أسرته ويدفعه للبحث عن عمل بديل ما يساهم بإفراغ الجبهات من الجنود وهذا ما تعمل عليها سياسة معين عبدالملك.
واكد الجندي جمال الانسي أن معين أصدر توجيه بوزارة المالية بمنع صرف رواتب الجنود ممن لم يلتحقو بكشوفات الراتب لا بتوجيه خطي منه مؤكدا أنه جندي يعمل بالامن منذ عشرين عام ولديه توجيهات من وزير الداخلية السابق بإطلاق راتبه وان تخلفه كان نتيجة اصابته اثناء الدفاع عن الواجب الوطني..
الخاتمة
يتسال العديد من موظفي القطاع الحكومي خاصة الجيش والأمن لصالح من يعمل رئيس الوزراء وما هو السر وراء إيقاف صرف رواتب الجنود لأشهر طويلة رغم أن البلد يعيش حرب مع ميليشيا متمردة .
فهل إيقاف صرف الرواتب تأتي عن جهل بخطورة مثل هكذا قرار خاصة انه يدفع الجنود لترك مواقعهم والبحث عن مصادر دخل تنقذ اسرهم من الفقر والجوع وهذا ما يسهل على مليشيات الحوثي اقتحام المواقع والتقدم نحو مارب وغيرها