كشفت وكالة "رويترز" عن سلسلة لقاءات أميركية برئاسة كبير مستشاري الأمن "جيك سوليفان" إضافةً إلى المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ من جهة وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الموضوع اليمني.
ولفتت "رويترز" إلى أن السعودية تطالب واشنطن بمساعدتها لمواجهة خطر الصواريخ والمسيّرات اليمنية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير بالحكومة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن الإدارة الأميركية تلتزم بالدفاع عن الرياض بالتزامٍ "حيوي".
واعتبر المسؤول الأميركي أن المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية تشمل أفضل السبل للوفاء بالتزام الرئيس بالدفاع عن المملكة لا توفير أسلحة هجومية للصراع اليمني.
وأشار إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع سوليفان بمحمد بن سلمان كان "صعبًا للغاية" بفعل الضغط الأميركي على الرياض للقبول باقتراح تسلم الأمم المتحدة الموانئ اليمنية مقابل رفع الحصار السعودي عنها.
وفي نهاية سبتمبر الماضي قال مسؤول أمريكي كبير إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أجرى مناقشات مفصلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن الصراع بين السعودية والمتمردين الحوثيين في اليمن.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن سوليفان و"بن سلمان" اتفقا على تكثيف المشاركة الدبلوماسية، وسط مساعي البيت الأبيض من أجل وقف إطلاق النار في اليمن.
وأصبح مستشار الأمن القومي لبايدن أعلى مسؤول أمريكي يزور المملكة منذ تولي الرئيس منصبه، حيث قال البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام إن الإدارة تخطط لإعادة ضبط العلاقات مع البلاد بعد أن تمتع ولي العهد بتواصل وثيق مع كبار مسؤولي إدارة ترامب، ومن ضمنهم صهر الرئيس السابق وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.