كتابات
عبدالجبار باجبير
لم تمر ساعات على دعوة طارق عفاش إلا و الانتقالي يرحب بأي شراكة و ناطق الانتقالي يدلي بتصريح حنّان طنّان ..
و إعلاميين الانتقالي يحللون و يفسرون وايضا يبررون و ينفون أنه بيوم من الأيام قد أحتل الجنوب قط أو شارك في قتل و قتال الجنوبيين و تناسوا كل ما عمله وقواته وخاصة من "القناصة" مع الحوثيين 2015م التي قتل خلالها خيرة شباب الجنوب ..
بينما الزعيم حسن باعوم قائد الثورة الجنوبية عندما مد يده لكل الفصائل الجنوبية و دعا للوحدة الوطنية الجنوبية و تفادي أي مخاطر تحدق بالجنوب و مواجهة المد الحوثي الثاني على الجنوب لم نرى من الانتقالي أي ترحيب .. بل على العكس تمام رأينا تحريض ممنهج طال قائد الثورة الجنوبية و كذلك رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي باعوم و ليس هذا فقط بل وصل للتحريض على منع الزعيم حسن باعوم واعتقال المناضل فادي باعوم و عرقلة موكبهم من الدخول إلى المكلا ..
يا لوماااه أهكذا يتم التحريض و منع الزعيم حسن باعوم و فادي باعوم اللذين ناضلوا و ضحوا من أجل الجنوب و ثورته الجنوبية والأن أصبح عدو الانتقالي و إعلامه و بينما الترحيب بالعمل و التنسيق مع طارق عفاش المتمسك بالوحدة !!
مفارقات عجيبه للغاية !!
يبدو حتى ان اللوم و العيب لن يعيروا له أي اعتبار لأن هناك أشخاص بالانتقالي لهم باع و عمل مع عفاش نفسه الذي اجتاح الجنوب في صيف 1994م و الذي إلى اليوم يعاني الشعب من حكمه و حتى حرب 2015م التي كان أحد أسبابها وهو من سهّل للحوثي في اجتياح صنعاء و من ثم الجنوب لأجل استخدامه في الانتقام من خصومه إلا أنه في نهاية المطاف الحوثي قام بتصفيته بعد ما أدرك لعبته ..
هناك مفارقات عجيبه تحت ذريعة التحالفات السياسية في نهاية المطاف يريدون القضاء على الثورة الجنوبية و المشروع الوطني الجنوبي خلال مراحل و لكن هيهات بعون الله إذا في العمر بقية ..
هل هناك رجل رشيد و مواطن يعي ما يدور فما نراه الآن هي قذارة خالصة ؟؟