يدرك الكثير من العاملين بمكتب رئيس الوزراء معين عبدالملك، أنه ليس له سلطة، وان من يدير رئاسة الوزراء هما الأمين العام لرئاسة الوزراء مطيع دماج، ومدير مكتب معين عبدالملك، أنيس باحارثة، بينما معين ليس أكثر من واجهة.
وأفادت مصادر مطلعة من داخل الامانة العامة لرئاسة الوزراء، أن مطيع دماج، يعد رئيس الوزراء الفعلي، الى جانب انيس باحارثة الذي يعد المصدر القوي والفاعل والمراقب العام لتحركات معين عبدالملك.
وأكدت المصادر، أن رئيس الحكومة رفض دعوة أمين عام رئاسة الوزراء مطيع دماج بقطع الكهرباء عن محافظة عدن، بعدما شعر معين عبدالملك أن منصبه الصوري في خطر، جراء الغضب الشعبي المتنامي في عدن، ضده وضد الحكومة.
دماج أصر على تهديد محافظ عدن بايقاف الكهرباء عن المحافظة متوعدا بتحويل العاصمة المؤقته عدن الى مدينة مظلمة، مستندا في ذلك على دعم السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، بصفته مكلف من قبله لمتابعة المنحة السعودية من المشتقات النفطية وهو ما يعد تعديا سافرا على حقوق المواطنين في عاصمة الشرعية!. وفقا للمصادر.
كما أكدت المصادر المطلعة أن طفل السفير محمد آل جابر، مطيع دماج هو المتحكم بمعين عبدالملك ويحركه كما يحرك الشطرنج واصفا معين بالشخصية البليدة المفتوحة فاهها، للأكل فقط، من كل مكان ومقابل أي شيء وكل شيء، وهو ما تناوله دماج في احد جلساته قالا إنه متعب من العمل في ظل موظفين غير مؤهلين الى جانب إشرافه على أعمال معين الخاصة لكتابة خطاباته ونشاطه الإعلامي والسياسي .
وبحسب ذات المصادر فقد زعم الطفل الذي زرعه السفير السعودي في قلب الشرعية، مطيع دماج، انه لا يوجد كفاءات في رئاسة الوزراء وبالتالي نصح دماج، معين بجلب مساعدين من الإعلاميين المحسوبين على طفل السفير، برواتب خيالية يتم تقاضيها شهيرا..
وتعهدت المصادر نشر اسماء من جلبهم أمين عام رئاسة الوزراء واحلالهم محل الطاقم الإعلام السابق، مرفقة بالأدلة والوثائق الدامغة.
ولفتت إلى أن مطيع دماج حذر معين عبدالملك، بالابتعاد عن الفريق الصحفي الرسمي، الذي يعمل منذ عدة سنوات، مطالبا منه باستبدال الفريق تحت مزاعم عديدة منها، أن أعضاء الفريق يعملون لصالح رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وانهم موالون لرئيس الحكومة السابق الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وأفادت المصادر بأن الطفل المدلل للسفير السعودي، ومعاونه أنيس باحارثة، يروجان لمعين عبدالملك، بأنه رئيس اليمن القادم خلال الفترة القليلة المقبلة، وهو ما شجع معين، على استهداف أي صحفي يحرص على متابعة ونشر أخبار الرئيس هادي في وسائل الإعلام الحكومية، خاصة التي تدار من داخل رئاسة الوزراء.