كتابات
لطفي عبدالله الكلفوت
على مظالم اهل القضايا ومطالبهم يسجل التاريخ وتحيا القضية والشعوب وللنفوس الكبيرة ارادة ويجب عليها التضحيات
فكما يقولون سابقا ان التاريخ يسجله المنتصر ولكن الان ومع تطور التكنولوجيا وتقنية شبكة المعلومات لم يعد حكرا عليه
كتابته فلابد من ان يكتب احد كتاب التاريخ بانصاف وعدالة و من الذي اضاع علينا الفرصة كشعب له قضية بغروره ورغبته
في الاستحواذ على السلطة او رغبة في الثروة والمصالح ويبدو لي ان لا حياة لمن ننادي وسنسقط كما سقطنا في سابق
عهدنا ونكرر اخطاء الماضي واخطاء غيرنا من دول اخرى عاشت في تجارب مثل تجاربنا السياسية ولم يستخلصوا المفيد
من هذه التجارب فهاهي مارب تكافح واصبح سقوطها قاب قوسين او ادنى ان لم تتخذ القرارات اللازمة و بسرعة فخطوات
الشرعية والتحالف بطيئة جدا في ردة الفعل وليس لديهم بعد نظر للاسف فهم كمن ينظر منكس الراس الى اقدامه وكذلك
مثلها الفصائل الجنوبية التي تشن الهجوم الاعلامي على بعضها البعض ضنا منهم انهم بالاعلام المعادي سيكسب شعبية اكبر
او بادعاء او فرض الاحتجاز دون سبب سيحضى بتعاطف شعبي وتاييد دون ادراك من الجميع لخطورة الوضع وضيق الوقت
لترتيب الصفوف واتخاذ الخطوات السليمة للتقارب وتوحيد الصف باسرع وقت ممكن والا فمصيركم جميعا مصير السابقين
ممن لم يضحون ولم يستطيعون تمييز الصواب من الخطاء فاضاعو كل ماكانو يحوزون عليه من قوة وسلطة واموال وكتب
عنهم التاريخ وخير مثال لنا عندما غزانا المغول ولن اطيل الليلة بالامثلة وليعذرني الجميع على حدة المقال وخروجة عن
المالوف فعادة مقالاتي السابقة نصائح وامثلة وتجارب دول مرت بما نمر به اليوم ولكن اما انها لم تصل لمسامع اصحاب القرار
او انهم لم يستوعبون انهم سيضيعون الفرصة وسيفقدون مناصبهم ومصالحهم وسيبقون بقية حياتهم مشردين وفي صراع
دائم لسنوات طويلة مثل تلك الدول التي لم نستفيد من تجاربها لتحقيق ارادة .
