كشف عضو البرلمان محمد ورق، عن اتفاق دولي وصفه بـ"الخطير" يتضمن تسليم محافظة الحديدة لمليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ.
وذكر النائب ورق في منشور له، على صفحته في فيسبوك، أن الاتفاق جرى تنفيذه بأيادي محلية في إشارة إلى طارق صالح المدعوم من أبو ظبي، وأمام كافة الألوية والقيادات في الساحل الغربي.
ووفق النائب ورق، فإن بنود هذا الاتفاق تقضي، بإغلاق ملف تحرير المحافظة بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي.
ويقضى الاتفاق بسحب ما تبقى من كتائب الألوية التهامية المحسوبة على ما يسمى بـ"المقاومة الوطنية" بالتدريج الى الوازعية، وقد بدأت بعض الكتائب بالانسحاب وفقاً للنائب ورق.
واتهم عضو البرلمان، طارق صالح بعقد الاتفاقات، مقابل ببيع الحديدة وتفكيك مقاومتها، وسحب الألوية والكتائب والمعدات إلى المناطق الأخرى كما جاء في منشوره.
وفي ذات الاتجاه كشفت مصادر عسكرية، عن بدء انسحاب القوات المشتركة، المرابطة في كيلو 16 ومحيط مصنع إخوان ثابت شرقي مدينة الحديدة، وذلك تنفيذاً لاتفاق برعاية الأمم المتحدة.
وبينت المصادر، أن الاتفاق الذي أبرمته قيادة القوات برئاسة طارق صالح المدعوم من الإمارات، يقضى بسحب ألوية العمالقة بالكامل من الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة الى مدينة المخا.
وتابعت، أن اللواءين الخامس والسادس عمالقة تلقوا إشعاراً بنقلهما إلى مدينة عدن ومن ثم إلى محافظة شبوة.
ووفق مصادر محلية، فإن هناك اتفاقا غير معلن على إنشاء مناطق خضراء وإزالة الألغام وفتح طريق كيلو 16.
وتزامنت هذه الخطوة مع لقاء عقده المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع طارق صالح المدعوم من أبو ظبي في مدينة المخا على الساحل الغربي.