أعلنت جماعة الحوثيين، تمسكها باتفاق مزعوم لصيانة العائمة النفطية، الذي تقول انه يشمل انجاز الفحص والصيانة معا في غضون شهر، وفق البيان الصحفي.
وقال رئيس اللجنة التابعة لسلطة الحوثيين ابراهيم السراجي للصحفيين، ان الخطة التنفيذية المقدمة من الأمم المتحدة "اقتصرت فقط على الفحوصات دون إجراء أي من المعالجات المتفق عليها".
واتهم المسؤول الحوثي، الامم المتحدة "بافراغ الاتفاق من محتواه، وتسيبس الملف الذي كان يهدف إلى تقليل المخاطر وليس إنهائها على السفينة".
وتابع: "من خلال مماطلة الأمم المتحدة الواضحة والمتكررة وتضليلها الإعلامي، تبيّن لنا أنهم يريدون شيئاً آخر غير الصيانة".
وتنفي الأمم المتحدة وجود اتفاق بين الجانبين وانما اطارا للمهمة التي تبدأ بفريق فحص استطلاعي للسفينة وتقرير ما يجب فعله لتفادي اكبر تسرب نفطي في التاريخ.
واعترف البيان الحوثي بتدهور وضع خزان صافر العائم "بشكل أكبر مما تتحدث عنه الأمم المتحدة".
وقال السراجي "إنه في وقت تواصل الأمم المتحدة التحذير من خطورة وضع الخزان عبر الإعلام، فإنها لم تتواصل مع اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة منذ مايو الماضي حتى اليوم"، معتبرا التحذيرات من مخاطر انهيار السفينة، مجرد "ضجيج إعلامي ليس له علاقة بالحرص على صيانة الخزان وتجنّب كارثة بيئية".
وتابع: "الأمم المتحدة هي من أجّلت وصول الخبراء ثلاث مرات ثم ألغت مهمتهم، فيما كانت تطالب سابقاً بالسماح بوصولهم إلى الخزان دون أن تكون قد قدمت أسماءهم أساسا، ما يؤكد عدم وجود اهتمام حقيقي من قبل الأمم المتحدة بخزان صافر" كما قال.