أقام أبناء اليمن في مملكة ماليزيا يوم السبت الموافق 2021/11/20 وفي صورةٍ حضاريةٍ تعكس روح وتطلعات المواطن اليمني عرساً ديموقراطياً لاختيار قيادةً جديدةً للهيئة الإدارية للجالية اليمنية وذلك بعد أن أكملت القيادة السابقة فترتها القانونية المعتادة، حيث أجريت الانتخابات وفقاً للنظام الأساسي للجالية اليمنية والمستمد من قانون الجهات الرسمية اليمنية ذات الصلة بتنظيم شؤون المغتربين والجاليات اليمنية في الخارج، كما جرت الانتخابات بتنظيمٍ وترتيبٍ من الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا و تحت إشراف ورقابة السفارة اليمنية في ماليزيا والتي بذلت جهوداً كبيرة وجبارةً في استضافة العملية الانتخابية في مقرها في كوالالمبور، وعملت على تسهيل وتذلليل كل العقبات، من جانبه زار سعادة السفير اليمني د. عادل باحميد عملية الاقتراع وأثنى على حسن التنظيم والترتيب والجهود المبذولة من الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا، كما شكر أبناء اليمن في ماليزيا على الحس الوطني الذي يتمتعون به في أرض المهجر وعلى التزامهم بقوانين البلد المستضيف، من جانبه أكد الاستاذ بلال الأكوع سكرتير أول في السفارة اليمنية ومندوب السفارة اليمنية في عملية الإشراف على الانتخابات أن العملية الانتخابية كانت شفافةً ومدروسةً طبقاً للوائح والإجراءات المنظمة.
وفي تصريح للجنة المنظمة للعملية الانتحادية والمنبثقة من اتحاد الطلاب قال مسوؤل لجنة النظام أحمد الأغبري أن المنتخبين توافدوا من معظم الولايات الماليزية، وأن الانتخابات شهدت زخماً من حيث الإقبال والمشاركة حيث شهدت المشاركة من قبل المنتخبين تطوراً ملموساً مقارنة بالانتخابات التي جرت في الفترات السابقة، وأن 20 مرشحا تقدموا للتنافس على 9 مقاعد للهيئة الإدارية، و 3 مقاعد لهيئة الرقابة والتفتيش، كما أن صوت المرأة اليمنية وتمثيلها كان حاضراً وبقوةٍ في هذه العملية وهو مايميزها عن سابقتها.
من جهته شكر رئيس لجنة الانتخابات علي صالح عامر أبناء الجالية اليمنية على الهدوء والالتزام بالإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية وبالإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في البلد المستضيف، كما أكد أن أبناء اليمن في ماليزيا يتميزون عن غيرهم من الجاليات بقيم التعاون والتآخي والتسامح وأنهم يقدمون صورةً ناصعةً ومشرقةً عن اليمن أرضاً وإنساناً.
الجدير بالذكر أن قيادة الجالية اليمنية السابقة قدمت تقاريرها الختامية الإدارية والمالية للجمعية العمومية في آخر اجتماع لها، كما قدمت هيئة الرقابة والتفتيش تقريرها الختامي، حيث تم مناقشة وإقرار هذه التقارير بأغلبية الحاضرين في اجتماع الجمعية العمومية.