تغريدات قيادات بارزة في المجلس الانتقالي مثل أحمد بن بريك، وناشطين، تعكس مخاوف كبيرة لدى المجلس من استمرار المعارك ضد الحوثيين لتحرير مديريات محافظة البيضاء بعد تحرير بيحان شبوة.
ماهي اسباب مخاوف (الانتقالي) من تقارب قوات (العمالقة) والجيش الوطني في معارك تحرير شبوة، واستمرار العمالقة في المعارك ضد الحوثيين خارج شبوة،في البيضاء تحديدا؟
1. مزاعم تبعية العمالقة ل(المجلس الانتقالي) التي يروجها الأخير لخلط الاوراق، سينكشف زيفها في حال لم تلتزم (العمالقة) بالحدود الشطرية السابقة بين شبوة والبيضاء، والذي سيعني عدم مشاركة (الانتقالي) في تحرير شبوة ويؤكد تخادمه مع الحوثيين
2. سقوط محاولات (الانتقالي) لاستغلال أهمية تواصل المعارك ضد الحوثيين في البيضاء، وذلك للتحريض ضد الجيش الوطني في سيئون والمهرة بحجة ضرورة مشاركتهم في مناطق الشمال،وسيكرة مليشياته على مناطق العسكرية الاولى ومحور الغيظة الحدوديتان مع السعودية وسلطنة عمان
3. تواصل قوات (العمالقة) في معارك تحرير البيضاء يضع (الانتقالي) ومليشياته في مأزق كبير كونه يعرقل معارك تحرير مديريات البيضاء المتاخمة لمديريات يافع لحج الواقعة تحت سيطرته ويزيد من تكشف تخادمه مع الحوثيين
4. تقارب قوات (العمالقة) والجيش الوطني في معارك تحرير شبوة يعزز جبهة الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي ويعزز جهود التحالف بقيادة المملكة، ويفوت الفرصة على (الانتقالي) الذي يستميت للإيقاع بين الطرفين واضعافهما لصالح سيطرة مليشياته على شبوة وتنصله من اتفاق الرياض
5. ستكشف عمليات تحرير محافظة البيضاء حجم التخادم الحوثي الانتقالي حيث تعتبر نقطة الحوثيين الأولى لتلقي الأسلحة و الطائرات المسيرة والصواريخ الايرانية المهربة عبر سواحل جنوب اليمن بمساعدة (الانتقالي)، والتي يقصف بها الحوثيين المدن اليمنية والأراضي السعودية