الرئيسية - عربي ودولي - مئات الأفغان يتظاهرون في أبوظبي .. ما السبب!؟ (فيديوهات وصور)

مئات الأفغان يتظاهرون في أبوظبي .. ما السبب!؟ (فيديوهات وصور)

الساعة 02:38 صباحاً (هنا عدن / خاص )

قالت وكالة “رويترز” إن مئات الأفغان نظموا احتجاجا نادرا في منشأة بمدينة أبوظبي، تم تسكينهم فيها منذ الفرار من بلادهم العام الماضي، ورفعوا لافتات تطالب بالحرية وبنقلهم إلى أمريكا.

وأُجلي آلاف الأفغان العام الماضي إلى الإمارات لصالح الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وسط الانسحاب الفوضوي بقيادة أمريكا من أفغانستان مع عودة حركة طالبان للسلطة.



ووافقت الإمارات على توفير السكن المؤقت للأفغان إلى حين البت في طلباتهم للانتقال كي يتسنى سفرهم إلى دول ثالثة.

وبعد مضي ستة أشهر، لا يزال كثيرون في الإمارات في منشآت تخضع لرقابة مشددة.

وفي صور أرسلها أحد المتظاهرين لـ”رويترز”، ظهر رجال ونساء وأطفال يشاركون في احتجاج يوم الخميس داخل منشأة في أبوظبي، مطالبين واشنطن باستقبالهم في وطنهم الثاني

 

وبعد مضي ستة أشهر، لا يزال كثيرون في الإمارات في منشآت تخضع لرقابة مشددة.

وفي صور أرسلها أحد المتظاهرين لـ”رويترز”، ظهر رجال ونساء وأطفال يشاركون في احتجاج يوم الخميس داخل منشأة في أبوظبي، مطالبين واشنطن باستقبالهم في وطنهم الثاني.

 

وحملت لافتة عبارة “عندما تم إجلاؤنا، كانت (وزارة) الدفاع تسيطر على مطار (كابول). لم يأت أحد من تلقاء نفسه”.

 

وانتشرت صور ومقاطع فيديو مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

 

وقال متظاهر نشر الصور، ومتظاهر آخر، رفضا نشر اسميهما، إن المظاهرة خرجت بعد أن فقد كثير من الأفغان الأمل في الانتقال إلى الولايات المتحدة.

وقال أحدهما لرويترز عبر الهاتف إن السلطات الإماراتية احتجزت بعض الأفغان مع بدء المظاهرات.

وشبّه المتظاهر الأول الأوضاع في منشأة الاحتجاز بأنها تشبه السجن قائلا “الناس يحتجزون كرهائن هنا”.

ولم يتضح عدد الأفغان الذين ما زالوا موجودين في الإمارات، التي قالت في سبتمبر، إنها أجلت 9000 أفغاني كانوا في طريقهم إلى دول ثالثة.

هذا وأفادت (رويترز) أن كل من الحكومة الإماراتية والسفارة الأمريكية في أبوظبي لم ترد على الفور على طلبات التعليق.

ويشار إلى أن الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، استقر حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بعد أن فر من البلاد تزامناً مع سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابل العام الماضي.

(المصدر: رويترز – متابعات وطن)