تسعى الأمم المتحدة للحصول على أكثر من أربعة مليارات دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، خلال مؤتمر المانحين، الذي يُعقد اليوم الأربعاء.
وأكدت هيئات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من سبعة عشر مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، وقد يرتفع هذا العدد إلى تسعة عشر مليونا في النصف الثاني من هذا العام.
وذكر منسق المساعدات في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أن وكالات الإغاثة اضطُرت إلى خفض أو إيقاف المساعدات الغذائية والصحية في اليمن، حيث انهار الاقتصاد والخدمات الأساسية جراء الحرب، وارتفاع الأسعار.
وتلقت الأمم المتحدة أكثر من نصف المبلغ المطلوب عام ألفين وعشرين، والبالغ ثلاثة مليارات وأربعمائة مليون دولار، بينما قدم المانحون، العام الماضي، مليارين وثلاثمائة مليون دولار.
إلى ذلك، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه يحتاج نحو مائة مليون دولار للاستمرار في تقديم خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة لأكثر من مليون امرأة يمنية، خلال العام الجاري.
وأكد الصندوق، في بيان، أنه يواجه خيارات صعبة بسبب نقص تمويل عملياته الإنسانية في اليمن، محذراً من أنه إذا لم يصل التمويل بحلول نهاية مارس/ أذار الجاري، فسيُضطر إلى إغلاق ثلاثة وستين من أصل مائة وسبعة وعشرين مرفقا صحيا يدعمها حاليا؛ لتقديم خدمات الصحة الإنجابية.
يأتي ذلك، قبيل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى لجمع التبرعات، بهدف التخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في اليمن.