بدأت مليشيا الحوثي يوم الثلاثاء، إجراءات حجز منازل وممتلكات قيادات حزبية وسياسية، تمهيدا للتصرف فيها بعد سنوات من احتلالها من قبل مسلحيها.
وباشر القيادي "هلال الصوفي" المعين من الحوثيين محافظاً لحجة الحملة، برفقة احارس القضائي في المحافظة "ماجد الأهدل".
وفي تصريح نشرته النسخة الحوثية من وكالة "سبأ"، دعا الصوفي من أسماهم "المتورطين في الخيانة، للاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني ما لم سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وشملت الحملة، منزل "مفتاح دهشوش" في حي نعمان بمدينة حجة، ومنزل نجله "فهد دهشوش"، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة، إضافة إلى منازل وممتلكات شخصيات أخرى، سبق واحتلها مسلحو الجماعة منذ سنوات.
وفي تعليقه على حجز منزله، قال رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة إن "المتحوث هلال الصوفي المعين من الحوثة محافظاً لمحافظة حجه والهاشمي محمد سلبه ومعهم أطقم قاموا بمصادرة بيتي في حي الظهرين بمدينة حجه ، وكذلك بيت الوالد في حي نعمان بحجة".
وأضاف في منشور على حسابه بالفيسبوك، "اعملوا ما شئتم فلن يغير شيئ من قناعاتنا ورفضنا للظلم والكهنوت".
وتابع: "بيتي وأموالي وكل ما أملك ليست أغلى من الوطن وحريته وكرامته وحقه في العيش الكريم كبقية شعوب العالم".
وأكد أن ما تقوم به المليشيا اليوم "هو مبرر لحاكم ومحكمة المستقبل ليعملوه بحقكم وقد يكون بنفس الأشخاص ونفس المنفذين، فما دامت لغيركم لن تدوم لكم".
وكانت مليشيا الحوثي دشنت على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حملات حجز منازل وممتلكات من تصفهم بـ"الخونة" في عدة محافظات، وذلك تمهيدا للتصرف فيها وإخضاعها لما يسمى بـ"الحارس القضائي"، التابع للمليشيات المدعومة من إيران.