كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن عملية اتخاذ قرار بشأن مالك جديد لنادي تشيلسي الإنجليزي قد اتخذت خطوة إلى الأمام يوم الخميس بعد إزالة كونسورتيوم سعودي من السباق.
وقالت الصحيفة إن مجموعة راين أبلغت مجموعة الإعلام السعودي، بقيادة مشجع تشيلسي محمد الخريجي، أنها لن تكون ضمن قائمة المرشحين المفضلين.
وعمل رومان أبراموفيتش مع البنك التجاري الأمريكي “رين” لتسهيل البيع السريع للنادي بعد أن تعرض مالك تشيلسي لعقوبات من قبل حكومة المملكة المتحدة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
و لم يُنظر إلى العرض السعودي على الإطلاق كمرشح رئيسي بسبب مخاوف بشأن إثبات استقلال أي كونسورتيوم عن الدولة السعودية، وهو تعقيد تسبب في تأخير طويل في الموافقة على استحواذ نيوكاسل يونايتد من قبل صندوق الاستثمارات العامة ، صندوق الثروة السيادية في البلاد.
وقالت الصحيفة إن استبعاد السعوديين من الاعتبار يشير إلى أن صفقة بيع تشيلسي قد وصلت إلى نقطة النهاية.
ولا يزال المرشحان الأوفران في المنافسة عطاءين أمريكيين، أحدهما بقيادة تود بويلي ، المالك الجزئي لفريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول. والآخر من قبل جوش هاريس وديفيد بليتزر ، اللذين يمتلكان امتياز فيلادلفيا لكرة السلة ولكنهما أيضًا مساهمون في فريق الدوري الإنجليزي الممتاز.
كم ان هناك عرض ثالث من مالكي فريق شيكاغو كابس للبيسبول، عائلة ريكيتس ، وهو مثير للجدل بسبب ارتباط العائلة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتصريحات المعادية للإسلام التي أدلى بها جو ريكيتس. على الرغم من بيان عائلة ريكيتس إنها “ترفض أي شكل من أشكال الكراهية بأقوى العبارات الممكنة”.
ومن المتوقع أن تختار مجموعة “رين” قائمة مختصرة من ثلاثة أو أربعة مزايدين ، مع اختيار تشيلسي وأبراموفيتش الخيار النهائي المفضل.
وستتم إحالة هذا الاختيار بعد ذلك إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للنظر فيه بموجب اختبار المالكين والمديرين، وإذا تم تمرير ذلك ، فسيُطلب من الحكومة أخيرًا تقديم ترخيص لبيع النادي.
وبحسب الصحيفة فإن ما سيحدث بعد ذلك مع الأموال لا يزال غير محدد، لكن مصادر حكومية تصر على عدم السماح للأموال بالعودة إلى أبراموفيتش.
من جانبه، قال موقع “جول” الإنجليزي، إن الكونسورتيوم الخاص الذي ترأسه محمد الخريجي أصيب بخيبة أمل من القرار بسبب عدم النظر في العرض المقدم.